يُعلن الروح القُدس عن ميلاد المسيح في الوحيّ المُقدّس: فيقول بفمّ مُرقس الإنجيلي: " بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ ٱبنِ الله. " (مر1/1). ويقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل غلاطية: " فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ٱبنَه مَولودًا لِٱمرَأَةٍ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعة لِيَفتَدِيَ الَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، فنَحْظى بِالتَّبَنِّي." (غلا 4/4-5). وكذلك في إنجيل لوقا: " تَبارَكَ الرَّبُّ... أَنَّه ٱفتَقَدَ شَعبَهُ وَٱفتَداه." (لو1/68). لقد أتم ألله الوعود التي قطعها لإبراهيم ونسله (لو 1/55). ويُضيف مُرقس أنّ الله أرسل "ابنه الحَبيب"(مر1/11).
يؤمن ويعترف المسيحيّون بأنّ يسوع الذي من الناصرة، المولود من العذراء، في بيت لحم، في عهد الملك هيرودس الكبير والأمبراطور أوغسطس قيصر الأوّل، والذي مات مصلوباً في أورشليم أثناء حُكم الوالي بنطس بيلاطس، ومُلك الأمبراطور تيباريوس، هو الله الكلمة الأزلي المُتجسّد، وبأنّه خرج من عند الله (يو13/3) ونزل من السماء (يو3/13؛ 6/33) وأتى في الجسد (1يوحنا 2:4). أو كما أعلن الوحيّ من خلال الرسول يوحنّا: " والكَلِمَةُ صارَ بَشَرًا، فسَكَنَ بَينَنا." (يو1/14) بدافع من نعمة الروح القُدس، وبجاذبٍ من الله الآب، يؤمن ويعترف المسيحيّون في شأن يسوع كما قال بطرس: "أنتَ هو المسيح ٱبنُ اللهِ الحَيّ." (متى 16/16) |
أكاديميّة الإنجيلتعمل أكاديميّة الإنجيل على تعميق المعرفة وتعزيز الوعي لمواضيع مرتبطة بعيش الإنجيل بهدف التجدّد الرّوحيّ وتغيير السلوك المسيحيّ من خلال التّطبيق الفعّال والعمليّ، لهذه المعرفة المُكتسَبة، في الحياة اليوميّة. للمزيد إنضم الى قناتنا على يوتيوب اليوم. إضغط هناأرشيف
March 2025
Categories
All
|