شفاء أعمى أريحا هو قمّة وخاتمة أعاجيب يسوع في الإنجيليّين الإزائيّين. وهذا الأحد هو قمّة آحاد الصوم الكبير: يسوع هو المُرسَل من قِبل الله مخلّصًا للبشر، هو النور والطريق إلى الحياة؛ بدونه نبقى مثل هذا الأعمى على قارعة الطريق نتسوّل الدرهم الرخيص الفاني؛ وبنوره نسير وننطلق معه في الطريق، ونبلغ إلى حيث هو، إلى دار النور والحياة الجديدة!
القراءة من سفر أشعيا 42 : 6 - 8 ، 16 - 18
6هذا ما قالَهُ الرَّبُّ: «أَنَا الرَّبَّ دَعَوْتُكَ في الْبِرِّ وأخَذتُ بِيَدِكَ وَجَبَلتُك وَجَعَلتُك عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ 7لكيّ تَفْتَحَ العُيُونَ العَمْياء وتُخْرِجَ الأسيرَ مِنَ السِّجْنِ والْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ من بيت الحبس. 8أَنَا الرَّبُّ وهَذَا ٱسْمِي وَلاَ أُعْطِي لِآخَرَ مَجْدِي وَلاَ لِلْمَنْحُوتَاتِ حَمدي».
16وأُسَيِّرُ العُمْيانَ في طَريقٍ لم يَعرِفوه وأُسلِكُهم مَسالِكَ لم يَعهَدوها وأَجعَلُ الظُّلمَةَ نورًا أَمامَهم والمُلتَوَياتِ مُستَقيمة. هٰذه الأُمورُ سأَصنَعُها ولا أَترُكُهم. 17قدِ ٱرتَدُّوا إِلى الوَراءِ وخَزِيَ خِزْيًا المُتَوَكِّلونَ على المَنْحوتات القائِلونَ لِلمَسْبوكاتِ: أَنتُنَّ آلِهَتُنا». 18أَيُّها الصُّمُّ ٱسمَعوا أَيُّها العُمْيانُ ٱنظُروا وأَبصِروا.
6هذا ما قالَهُ الرَّبُّ: «أَنَا الرَّبَّ دَعَوْتُكَ في الْبِرِّ وأخَذتُ بِيَدِكَ وَجَبَلتُك وَجَعَلتُك عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ 7لكيّ تَفْتَحَ العُيُونَ العَمْياء وتُخْرِجَ الأسيرَ مِنَ السِّجْنِ والْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ من بيت الحبس. 8أَنَا الرَّبُّ وهَذَا ٱسْمِي وَلاَ أُعْطِي لِآخَرَ مَجْدِي وَلاَ لِلْمَنْحُوتَاتِ حَمدي».
16وأُسَيِّرُ العُمْيانَ في طَريقٍ لم يَعرِفوه وأُسلِكُهم مَسالِكَ لم يَعهَدوها وأَجعَلُ الظُّلمَةَ نورًا أَمامَهم والمُلتَوَياتِ مُستَقيمة. هٰذه الأُمورُ سأَصنَعُها ولا أَترُكُهم. 17قدِ ٱرتَدُّوا إِلى الوَراءِ وخَزِيَ خِزْيًا المُتَوَكِّلونَ على المَنْحوتات القائِلونَ لِلمَسْبوكاتِ: أَنتُنَّ آلِهَتُنا». 18أَيُّها الصُّمُّ ٱسمَعوا أَيُّها العُمْيانُ ٱنظُروا وأَبصِروا.
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتوس 10 : 1 - 7
من التُهَم الموجَّهة إلى بولس في قورنتس أنّه متواضع حليم، عندما يكون حاضرًا بينهم، ولا يظهر جرأته عليهم إلاّ عندما يكون غائبًا عنهم. يدفع بولس عنه هذه التهمة مؤكّدًا أنّه يصلّي ويقصد ألاّ يكون جريئًا حتّى في حضوره، ولا يريد ان يكلّم إلاّ بثقة أولئك المتَّهِمين. بهذا السلاح الروحانيّ، وبهذا التواضع، يقدر بولس أن يهدم الحصون المنيعة، والأفكار الخاطئة، وكلّ شموخ يرتفع ضدّ معرفة المسيح. والتطبيق واضح على يسوع الوديع والمتواضع الحنون والقدير ذو السلطان المطلق، الشافي الأعمى ابن الأعمى، فأبصر النور!
1يا إخوَتِي، أَنَا بُولُسُ نَفْسي أُنَاشِدُكُم بِوَدَاعَةِ المَسِيحِ وَحِلْمِهِ، أَنَا المُتَواضِعُ بَيْنَكُم عِنْدَمَا أَكُونُ حَاضِرًا، والجَريءُ عَلَيْكُم عِنْدَما أَكُونُ غَائِبًا. 2وأَرْجُو أَلاَّ أُجْبَرَ عِنْدَ حُضُورِي أَنْ أَكُونَ جَريئًا، بِالثِّقَةِ الَّتي لي بِكُم، والَّتي أَنْوِي أَنْ أَجْرُؤَ بِهَا عَلى الَّذينَ يَحْسَبُونَ أَنَّنا نَسْلُكُ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين. 3أَجَل، إِنَّنا نَحْيَا في الجَسَد، ولكِنَّنا لا نُحَارِبُ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين؛ 4لأَنَّ أَسْلِحَةَ جِهَادِنا لَيْسَتْ جَسَدِيَّة، بَلْ هيَ قَادِرَةٌ بِٱللهِ عَلى هَدْمِ الحُصُونِ المَنِيعَة؛ فإِنَّنا نَهْدِمُ الأَفْكَارَ الخَاطِئَة، 5وكُلَّ شُمُوخٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ ٱلله، ونَأْسُرُ كُلَّ فِكْرٍ لِطَاعَةِ المَسِيح. 6ونَحْنُ مُسْتَعِدُّونَ أَنْ نُعَاقِبَ كُلَّ عُصْيَان، مَتى كَمُلَتْ طَاعَتُكُم. 7إِنَّكُم تَحْكُمُونَ عَلى المَظَاهِر! إِنْ كَانَ أَحَدٌ وَاثِقًا بِنَفْسِهِ أَنَّهُ لِلمَسيح، فَلْيُفَكِّرْ في نَفْسِهِ أَنَّهُ كَمَا هوَ لِلمَسيحِ كَذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا.
من التُهَم الموجَّهة إلى بولس في قورنتس أنّه متواضع حليم، عندما يكون حاضرًا بينهم، ولا يظهر جرأته عليهم إلاّ عندما يكون غائبًا عنهم. يدفع بولس عنه هذه التهمة مؤكّدًا أنّه يصلّي ويقصد ألاّ يكون جريئًا حتّى في حضوره، ولا يريد ان يكلّم إلاّ بثقة أولئك المتَّهِمين. بهذا السلاح الروحانيّ، وبهذا التواضع، يقدر بولس أن يهدم الحصون المنيعة، والأفكار الخاطئة، وكلّ شموخ يرتفع ضدّ معرفة المسيح. والتطبيق واضح على يسوع الوديع والمتواضع الحنون والقدير ذو السلطان المطلق، الشافي الأعمى ابن الأعمى، فأبصر النور!
1يا إخوَتِي، أَنَا بُولُسُ نَفْسي أُنَاشِدُكُم بِوَدَاعَةِ المَسِيحِ وَحِلْمِهِ، أَنَا المُتَواضِعُ بَيْنَكُم عِنْدَمَا أَكُونُ حَاضِرًا، والجَريءُ عَلَيْكُم عِنْدَما أَكُونُ غَائِبًا. 2وأَرْجُو أَلاَّ أُجْبَرَ عِنْدَ حُضُورِي أَنْ أَكُونَ جَريئًا، بِالثِّقَةِ الَّتي لي بِكُم، والَّتي أَنْوِي أَنْ أَجْرُؤَ بِهَا عَلى الَّذينَ يَحْسَبُونَ أَنَّنا نَسْلُكُ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين. 3أَجَل، إِنَّنا نَحْيَا في الجَسَد، ولكِنَّنا لا نُحَارِبُ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين؛ 4لأَنَّ أَسْلِحَةَ جِهَادِنا لَيْسَتْ جَسَدِيَّة، بَلْ هيَ قَادِرَةٌ بِٱللهِ عَلى هَدْمِ الحُصُونِ المَنِيعَة؛ فإِنَّنا نَهْدِمُ الأَفْكَارَ الخَاطِئَة، 5وكُلَّ شُمُوخٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ ٱلله، ونَأْسُرُ كُلَّ فِكْرٍ لِطَاعَةِ المَسِيح. 6ونَحْنُ مُسْتَعِدُّونَ أَنْ نُعَاقِبَ كُلَّ عُصْيَان، مَتى كَمُلَتْ طَاعَتُكُم. 7إِنَّكُم تَحْكُمُونَ عَلى المَظَاهِر! إِنْ كَانَ أَحَدٌ وَاثِقًا بِنَفْسِهِ أَنَّهُ لِلمَسيح، فَلْيُفَكِّرْ في نَفْسِهِ أَنَّهُ كَمَا هوَ لِلمَسيحِ كَذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا.
إنجيل القدّيس مرقس 10 : 46 - 52
إنّ الذي قال في البدء: ليكن نور! فكان نور! هو الذي لمس عينَي الأعمى وقال: أبصر النور! فأبصر! ثمّ قال: أنا نور العالم، جئت ليُبصر الذين لا يبصرون. من يتبعني لا يمشي في الظلام! هذا الأسبوع الأخير من الصوم يبدأ بإعطاء النور للأعمى، وينتهي بإعطاء الحياة للميت لعازر، والنور والحياة هما الموهبتان المرتبطتان بمجيء المسيح على أرضنا، وقد تحقّقتا تاريخيًّا على يد يسوع المسيح.
46بَيْنَمَا يَسُوعُ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحا، هُوَ وتَلامِيذُهُ وجَمْعٌ غَفِير، كَانَ بَرْطِيمَا، أَي ٱبْنُ طِيمَا، وهُوَ شَحَّاذٌ أَعْمَى، جَالِسًا عَلَى جَانِبِ الطَّريق. 47فلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيّ، بَدَأَ يَصْرُخُ ويَقُول: «يَا يَسُوعُ ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!». 48فَٱنْتَهَرَهُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ لِيَسْكُت، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَزْدَادُ صُرَاخًا: «يَا ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!». 49فوَقَفَ يَسُوعُ وقَال: «أُدْعُوه!». فَدَعَوا الأَعْمَى قَائِلِين لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ! إِنَّهُ يَدْعُوك». 50فطَرَحَ الأَعْمَى رِدَاءَهُ، ووَثَبَ وجَاءَ إِلى يَسُوع. 51فقَالَ لَهُ يَسُوع: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ لَكَ؟». قالَ لَهُ الأَعْمَى: «رَابُّونِي، أَنْ أُبْصِر!». 52فقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ! إِيْمَانُكَ خَلَّصَكَ». ولِلْوَقْتِ عَادَ يُبْصِر. ورَاحَ يَتْبَعُ يَسُوعَ في الطَّرِيق.
إنّ الذي قال في البدء: ليكن نور! فكان نور! هو الذي لمس عينَي الأعمى وقال: أبصر النور! فأبصر! ثمّ قال: أنا نور العالم، جئت ليُبصر الذين لا يبصرون. من يتبعني لا يمشي في الظلام! هذا الأسبوع الأخير من الصوم يبدأ بإعطاء النور للأعمى، وينتهي بإعطاء الحياة للميت لعازر، والنور والحياة هما الموهبتان المرتبطتان بمجيء المسيح على أرضنا، وقد تحقّقتا تاريخيًّا على يد يسوع المسيح.
46بَيْنَمَا يَسُوعُ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحا، هُوَ وتَلامِيذُهُ وجَمْعٌ غَفِير، كَانَ بَرْطِيمَا، أَي ٱبْنُ طِيمَا، وهُوَ شَحَّاذٌ أَعْمَى، جَالِسًا عَلَى جَانِبِ الطَّريق. 47فلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيّ، بَدَأَ يَصْرُخُ ويَقُول: «يَا يَسُوعُ ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!». 48فَٱنْتَهَرَهُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ لِيَسْكُت، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَزْدَادُ صُرَاخًا: «يَا ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!». 49فوَقَفَ يَسُوعُ وقَال: «أُدْعُوه!». فَدَعَوا الأَعْمَى قَائِلِين لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ! إِنَّهُ يَدْعُوك». 50فطَرَحَ الأَعْمَى رِدَاءَهُ، ووَثَبَ وجَاءَ إِلى يَسُوع. 51فقَالَ لَهُ يَسُوع: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ لَكَ؟». قالَ لَهُ الأَعْمَى: «رَابُّونِي، أَنْ أُبْصِر!». 52فقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ! إِيْمَانُكَ خَلَّصَكَ». ولِلْوَقْتِ عَادَ يُبْصِر. ورَاحَ يَتْبَعُ يَسُوعَ في الطَّرِيق.
النصوص مأخوذة من الترجمة الليتُرجيّة المارونيّة - إعداد اللجنة الكتابيّة التابعة للجنة الشؤون الليتورجيّة البطريركيّة المارونيّة (طبعة ثانية – 2007) والشروحات مأخوذة من كتاب الإنجيل الطقسيّ (بكركي-2005).
يشرح المُرسَل اللبناني الأب هاني شلالا إنجيل الأحد السادس من الصوم الكبير : أحد شفاء الأعمى، إنجيل مرقس 10 : 46 – 52.
00:00 مقدمة
00:21 هذه هي الأعجوبة الأخيرة ليسوع بحسب الأناجيل الإزائيّة
00:48 الآية 46
أين تقع أريحا وما معنى اسمها؟
ماذا يعني "الجمع الغفير"؟
ومن هو برطيما الأعمى؟
03:18 هل الأمراض والمصائب هي لعنة تنتقل من الآباء الى الأبناء؟
03:56 ما رأي يسوع بالموضوع؟
04:33 الآيات 47-48
لماذا أدرك هذا الأعمى أن يسوع هو المسيح المُنتظَر؟
06:23 لماذا الإلحاح في الصّلاة؟
06:55 الآيات 49-52 لماذا أوقف يسوع المسيرة؟
09:06 كيف نُطبّق هذا الحدث على ما نعيشه في زمننا؟
09:14 الى من يرمز الأعمى؟
كيف يشبه مسيحي الغرب؟
كيف يشبه مسيحي لبنان؟
كيف يشبه كلّ إنسان؟
11:01 ما هي أنواع العمى التي يمكن أن تصيب الإنسان؟ (5 أنواع)
12:39 ماذا يعلّمنا هذا الأعمى؟ (4 نفاط)
15:09 قصة نسر
16:21 صلاة الختام
00:00 مقدمة
00:21 هذه هي الأعجوبة الأخيرة ليسوع بحسب الأناجيل الإزائيّة
00:48 الآية 46
أين تقع أريحا وما معنى اسمها؟
ماذا يعني "الجمع الغفير"؟
ومن هو برطيما الأعمى؟
03:18 هل الأمراض والمصائب هي لعنة تنتقل من الآباء الى الأبناء؟
03:56 ما رأي يسوع بالموضوع؟
04:33 الآيات 47-48
لماذا أدرك هذا الأعمى أن يسوع هو المسيح المُنتظَر؟
06:23 لماذا الإلحاح في الصّلاة؟
06:55 الآيات 49-52 لماذا أوقف يسوع المسيرة؟
09:06 كيف نُطبّق هذا الحدث على ما نعيشه في زمننا؟
09:14 الى من يرمز الأعمى؟
كيف يشبه مسيحي الغرب؟
كيف يشبه مسيحي لبنان؟
كيف يشبه كلّ إنسان؟
11:01 ما هي أنواع العمى التي يمكن أن تصيب الإنسان؟ (5 أنواع)
12:39 ماذا يعلّمنا هذا الأعمى؟ (4 نفاط)
15:09 قصة نسر
16:21 صلاة الختام
|
|