يبدأ زمن الصوم الكبير، في الطقس المارونيّ، بأحد عرس قانا الجليل (أحد مدخل الصوم)، أو بالتحديد نهار اثنين الرماد، وينتهي بأحد الشعانين، أو بالتحديد نهار الجمعة السابق للشعانين، أي اليوم الأربعين. يربط التقليد المارونيّ الحاليّ زمن الصوم بعيد القيامة وبأسبوع الآلام. (يُختم الصوم بأسبوع الآلام، وهو زمن مستقلٌّ ومنفصل طقسيًا، لتذكار آلام المسيح وصلبه.)
خصائص الصّـــــــوم
يشرح المُرسَل اللبناني الأب هاني شلالا خصائص الصّوم من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة: ما الفرق بين الصّوم القديم و"صومنا" الجديد؟ كيف يشمل الصّوم كلّ طاقات الإنسان؟ ما علاقته بالفضائل وبالرذائل؟ ماذا يُقدّم لنا الصّوم؟ على ماذا انتصر المسيح في صومه؟ ما هي الخصائص المختلفة لصومنا؟ وغيرها.
آحــاد ومراحـل زمـــن الصّـــوم
يُقسم زمن الصوم إلى سبعة آحاد هي:
أحد عرس قانا الجليل أحد الأبرص أحد المنزوفة أحد مثل الابن الشاطر أحد المخلَّع أحد الأعمى أحد الشعانين ويُقسم إلى ستّة أسابيع في ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: هي الأسابيع الثلاثة الأولى من زمن الصوم، فيها تركيز على ممارسة التوبة بالصوم والسهر والصلاة وأعمال البرّ والصدقة والمحبّة، اقتداء بالمخلّص نفسه، وبالأنبياء والصدّيقين القدامى الذين هيَّأوا مجيئه؛ وفيها تركيز على تعاليم الربّ وأمثاله ومواعظه؛ وتدعى "أسابيع الصوم." |
المرحلة الثانية: هي الأسبوعان الرابع والخامس، فيهما تركيز على أعاجيب يسوع، وهي أفعال برّ ومحبّة، وآيات وعلامات وبراهين تثبت صحّة تعليمه ورسالته؛ وهي أيضًا إعلان عن مجد الله في يسوع، وإعلان عن آلامه وموته، على حدّ قول الإنجيليّ متّى: "وشفى أيضًا جميع من بهم سوء، فتمّ ما قيل بالنبيّ آشعيا: أخذ عاهاتنا وحمل أمراضنا" (8/16-17)؛ وتدعى "أسبوعا الأعاجيب."
المرحلة الثالثة: هي الأسبوع السادس والأخير، فيه تركيز على إعلانات يسوع المتكرّرة أمام تلاميذه عن آلامه وموته وقيامته؛ وعلى حدث دخوله بحفل عظيم إلى أورشليم يوم الشعانين. ويدعى "أسبوع الشعانين."
أمّا يوم الجمعة الأربعون فيركّز على تجارب يسوع في البرِّيّة. ويوم السبت التالي فهو تذكار حدث إحياء لعازر في بيت عنيا، وهو خاصّ بإنجيل يوحنّا، ويرى فيه الإنجيليّ تسبيقًا مباشرًا لآلام وموت وقيامة الربّ يسوع في أورشليم.
إنّ هذا التصميم الحاليّ لزمن الصوم الكبير هو نفسه تصميم الإنجيليّين الإزائيّين لرسالة يسوع العلنيّة القائمة بإعلان بشرى الملكوت، وشفاء كلّ مرض في الشعب، ثم تهيئة رسله لآلامه وموته وقيامته، في يومه العظيم، يوم الفداء الأكبر في أورشليم. من كتاب الإنجيل الطقسيّ (بكركي-2005)
المرحلة الثالثة: هي الأسبوع السادس والأخير، فيه تركيز على إعلانات يسوع المتكرّرة أمام تلاميذه عن آلامه وموته وقيامته؛ وعلى حدث دخوله بحفل عظيم إلى أورشليم يوم الشعانين. ويدعى "أسبوع الشعانين."
أمّا يوم الجمعة الأربعون فيركّز على تجارب يسوع في البرِّيّة. ويوم السبت التالي فهو تذكار حدث إحياء لعازر في بيت عنيا، وهو خاصّ بإنجيل يوحنّا، ويرى فيه الإنجيليّ تسبيقًا مباشرًا لآلام وموت وقيامة الربّ يسوع في أورشليم.
إنّ هذا التصميم الحاليّ لزمن الصوم الكبير هو نفسه تصميم الإنجيليّين الإزائيّين لرسالة يسوع العلنيّة القائمة بإعلان بشرى الملكوت، وشفاء كلّ مرض في الشعب، ثم تهيئة رسله لآلامه وموته وقيامته، في يومه العظيم، يوم الفداء الأكبر في أورشليم. من كتاب الإنجيل الطقسيّ (بكركي-2005)
رســـــائل بابويّة لزمن الصّـــــوم
رســـــائل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لزمن الصّـــــوم
فيديــوهات لزمــن الصّـــــــوم
|
|
سلسلة جديدة مع الأب بيار الدّويهي، كاهن كنيسة مار جرجس للروم الملكيّين الكاثوليك في ذوق مكايل – لبنان، يُقارب فيها مفاهيم الصّوم بشكل مختلف نوعاً ما. هل من إلزاميّة للصّوم؟ أليس لي أن أختار؟ يُقارب الأب الدويهي، في الجزء الأوّل، هذا الفكرة من مُنطلق روحانيّة الشكر والإمتنان، وكيف تتقاطع هذه الروحيّة مع روحيّة الصّوم. كيف أشكر ولماذا أقدّم.
|
يقول الأب بيار الدّويهي انّ الصّوم هو "إنقطاع". لماذا إنقطاع؟ هل هو جوع فقط أم طريقة تعبير؟ تعبير عن ماذا ونحو مَن؟ ما العلاقة مع كلمة الله؟ ما هي الأنواع المختلفة للجوع؟ عن كل هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الاب بيار الدويهي، ، كاهن كنيسة مار جرجس للروم الملكيّين الكاثوليك في ذوق مكايل – لبنان.
|
ما هي الصّلاة؟ من أين تنبع؟ ما الهدف منها؟ ما علاقة الصّلاة بالإيمان؟ بالصّوم؟ وبالكون؟ عن كل هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الاب بيار الدويهي، كاهن كنيسة مار جرجس للروم الملكيّين الكاثوليك في ذوق مكايل – لبنان، في الحلقة الثالثة من سلسلة مفاهيم للصّوم.
|
هل هناك فعلاً سعادة في العطاء؟ هل المحبّة أقوال أم أفعال؟ كيف يجب أن نتصرّف أمام ضيقات الآخرين؟ كيف ترتبط الصّدقة بالصّوم وألى ماذا تدعونا؟
عن كل هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الاب بيار الدويهي، ، كاهن كنيسة مار جرجس للروم الملكيّين الكاثوليك في ذوق مكايل – لبنان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من سلسلة مفاهيم للصّوم. |
يتحدّث المُرسل اللبناني الأب يونان عبيد عن الدعائم الثلاثة لزمن الصّوم: الصّوم والصّلاة والصّدقة، ويُشدد على أهمّيّة "روحنَة الحواس الخمس".
|
يبدأ زمن الصّوم الكبير في الطقس المارونيّ بأحد عرس قانا الجليل (أحد مدخل الصوم)، إنجيل يوحنا 1/2-11. يطرح الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني، مجموعة من الأفكار حول أحد عرس قانا الجليل وهذه هي الحلقة الأولى من سلسلة آحاد زمن الصّوم.
|
كيف يحيا يسوع معنى اسمه: "الله يُخلّص"؟ لماذا إقترب يسوع من الأبرص على الرغم من أنّ الشريعة تمنع هذا؟ ماذا يعلّمنا إنجيل الأبرص؟ ما هي علامات البرص في حياتنا؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني في الحلقة الثانية من سلسلة آحاد الصّوم. الأحد الثاني من زمن الصّوم، بحسب الطقس المارونيّ، هو أحد شفاء الأبرص، إنجيل مرقس 1 : 35 - 45.
|
ماذا تثبت الأعاجيب التي قام بها يسوع؟ كيف استعمل يسوع مقدرته وكيف ينعكس هذا على كيفيّة استعمالي لمواهبي؟ ما هو النزف الموجود في حياة كلٍّ منّا؟ هل يسوع قادر على ايقافه؟ ماذا يعلّمنا إنجيل شفاء المرأة النازفة ؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني، في الحلقة الثالثة من سلسلة آحاد الصّوم. الأحد الثالث من زمن الصّوم، بحسب الطقس المارونيّ، هو أحد شفاء المرأة النازفة، إنجيل لوقا 8 : 40 - 56
|
ما الذي أوصل الابن الأصغرالى الفراغ؟ هل من الممكن ان تكون الصعوبات طريقاً الى الله؟ كيف يحولنا الاعتراف بخطايانا؟ هل نحب الله لمصالحنا الخاصة؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني في الحلقة الرابعة من سلسلة آحاد الصّوم. الأحد الرابع من زمن الصّوم، بحسب الطقس المارونيّ، هو أحد مثل الابن الشاطر، إنجيل لوقا 15/11-32.
|
ماذا يقول لنا إنجيل المُخلّع حول نظرتنا وأفعالنا تجاه عاهات ومصائب الآخرين؟ حول اللامبالاة؟ حول الغفران؟ هل من علاقة بين الخطيئة والمرض؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني في الحلقة الخامسة من سلسلة آحاد الصّوم. الأحد الخامس من زمن الصّوم، بحسب الطقس المارونيّ، هو أحد شفاء المُخلّع، إنجيل مرقس 2/1-12.
|
لماذا شفى يسوع الأعمى؟ ما علاقة إنسانيّة يسوع بالموضوع؟ ماذا تقول لي هذه الإنسانيّة؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني في الحلقة السادسة من سلسلة آحاد الصّوم. الأحد السادس من زمن الصّوم، بحسب الطقس المارونيّ، هو أحد شفاء الأعمى، إنجيل مرقس 10/46-52.
|
ماذا تعني كلمة شعانين؟ لماذا أطلق عليه الأب عبيد يوم "الإنقلاب" على يسوع؟ هل أحيا أنا أيضاً هذا "الإنقلاب"؟ ما علاقة الخطيئة بالموضوع؟
عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني في الحلقة السابعة والأخيرة من سلسلة آحاد الصّوم. الأحد السابع من زمن الصّوم، بحسب الطقس المارونيّ، هو أحد الشعانين، إنجيل يوحنا 12/12-22. |
أفكار حول الصوم - الجزء الأوّل
مقابلة حول الصوم مع الخوري مكرم قُزاح نعرضها في عدة حلقات. يبدأ الخوري قُزاح بمقدّمة حول إرتباط الصوم، والحياة الروحيّة بالمطلق، بالفرح. ثم ينتقل ليعرض أربع مقوّمات لحياة الإنسان والضوابط التي وضعها الله لكل منها لتبقى في الخط الروحيّ الصحيح.
مقابلة حول الصوم مع الخوري مكرم قُزاح نعرضها في عدة حلقات. يبدأ الخوري قُزاح بمقدّمة حول إرتباط الصوم، والحياة الروحيّة بالمطلق، بالفرح. ثم ينتقل ليعرض أربع مقوّمات لحياة الإنسان والضوابط التي وضعها الله لكل منها لتبقى في الخط الروحيّ الصحيح.
أفكار حول الصوم - الجزء الثاني
بعد ان عرض الخوري قُزاح المكوّنات الأربعة للإنسان؛ يبدأ في الجزء الثاني بالمكوّن الأول، العقل، والفريضة التي وضعها الله عليه. ما هي هذه الفريضة؟ لماذا وضعها الله؟ كيف ترتبط بيسوع؟ وينتقل ليشرح لماذا لا يستطيع الإنسان ان يحيا بدون إله وكيف أنّه نصّب نفسه إلهًا، وبالتالي ما هي تبعات هذا الموضوع؟ |
أفكار حول الصوم - الجزء الثالث
الخوري قُزاح في هذا الجزء بالمكوّنين الثاني والثالث، والفرائض التي وضعها الله عليها. ما هي هذه الفرائض ؟ لماذا وضعها الله؟ لماذا وكيف تساهم في خلق التوازن الروحي - النفسي - الجسدي في حياتنا؟ |
أفكار حول الصوم - الجزء الرابع
في الجزء الرابع والأخير من "أفكار حول الصوم" يعرض الخوري مكرم قُزاح للمكوّن الرابع، المال، والفريضة التي وضعها الله عليه. ما هي هذه الفريضة وكيف تساهم في إبقاء المال كخادم بدل تحويله الى سيّد؟ وأخيرا، الى ماذا يؤدي عيش الفرائض الأربعة مجتمعة؟ |
أُذكر يا إنسان أنّك من التُراب
"أُذكر يا إنسان أنّك من التُراب والى التُراب تعود". تحتفل الكنائس الكاثوليكيّة بما يُسمّى رتبة الرماد في اليوم الأول من الصوم وتستعمل هذه الجملة حين تمسح جباه المؤمنين بالرماد. يشرح الأب هاني مطر، منسّق مكتب الإحتفالات الليتورجيّة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة في لبنان، في هذه الحلقة العديد من المبادىء المتعلّقة بهذه الرتبة وبالصوم.
"أُذكر يا إنسان أنّك من التُراب والى التُراب تعود". تحتفل الكنائس الكاثوليكيّة بما يُسمّى رتبة الرماد في اليوم الأول من الصوم وتستعمل هذه الجملة حين تمسح جباه المؤمنين بالرماد. يشرح الأب هاني مطر، منسّق مكتب الإحتفالات الليتورجيّة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة في لبنان، في هذه الحلقة العديد من المبادىء المتعلّقة بهذه الرتبة وبالصوم.
بالصّوم نستعيد الفردوس
ما معنى قول القدّيس أفرام السريانيّ:" بالصّوم نحن نستعيد الفردوس الّذي فقدناه"؟ ما هي روحانيّة الصّوم المسيحيّ؟ ما علاقة صوم يسوع المسيح بصومنا؟ لماذا تقول الكنيسة إنّ الصّوم هو فعل تجديد؟ تجديد ماذا؟ عن هذه الأسئلة والعديد غيرها يُجيب الأب هاني مطر، ضمن هذه الحلقة من سلسلة الصّوم المسيحيّ. |
الإرتباط بين الصّوم، والصّلاة والصّدقة
الإرتباط الوثيق بين الصّوم، والصّلاة والصّدقة، هو موضوع هذه الحلقة من سلسلة الصّوم، مع الأب هاني مطر، حيث يشرح خلالها كيف أنّ الصّوم لم يكن أبداً فعلاً أنانيّاً... فالصّوم مرتبط بمساعدة الآخرين؛ هو دعوة للخروج من الذّات نحو الآخر واللّقاء به والإهتمام به، ويشرح من هو هذا الآخر... . |
روحانيّة الصّوم
روحانيّة الصّوم هو ما يعرضه الأب هاني مطر، في هذه الحلقة، شارحاً كيف أنّ الصّوم هو رحلة حجّ لأربعين يوماً ننتقل فيها من أرض عبوديّة الخطيئة الى أرض مِيعادِنا بالقيامة مع ربّنا يسوع المسيح. ومبادىء عديدة أخرى. |
الصوم وتجارب يسوع -1
الصوم وتجارب يسوع، سلسلة مع الأب حنّا داغر، مدير معهد الدراسات اللاهوتيّة والراعويّة في بيروت، يشرح فيها مفهوم البرّيّة-الصوم وتجارب يسوع الثلاثة وما تعنيه لحياتنا.
في المقدمة (الحلقة الأولى) يشرح الأب داغر مفهوم "البرّيّة" أو "الصحراء" ويستعين بسفر التكوين ليربط المفهوم بالخلق والسقطة ودعوة الإنسان ثم ينتقل ليشرح مفهوم "الصحراء" في العهد القديم وخاصة في الخروج والسبي. ستُساعدنا هذه الشروحات لفهم أعمق للصوم ولتجارب يسوع التي ستُعالَج في الحلقات اللاحقة.
الصوم وتجارب يسوع، سلسلة مع الأب حنّا داغر، مدير معهد الدراسات اللاهوتيّة والراعويّة في بيروت، يشرح فيها مفهوم البرّيّة-الصوم وتجارب يسوع الثلاثة وما تعنيه لحياتنا.
في المقدمة (الحلقة الأولى) يشرح الأب داغر مفهوم "البرّيّة" أو "الصحراء" ويستعين بسفر التكوين ليربط المفهوم بالخلق والسقطة ودعوة الإنسان ثم ينتقل ليشرح مفهوم "الصحراء" في العهد القديم وخاصة في الخروج والسبي. ستُساعدنا هذه الشروحات لفهم أعمق للصوم ولتجارب يسوع التي ستُعالَج في الحلقات اللاحقة.
الصوم وتجارب يسوع -2
في الجزء الثاني يقول الأب حنّا داغر: إنّ زمن الصوم هو زمن تطهير وتنقية، من عبوديّةٍ ما في حياتنا، للدخول الى أرض الميعاد أو ملكوت الله. ويُتابع ليُجيب على مجموعة أسئلة: ما هي العبوديّات في حياتي؟ تلك التي تأخذ مكان الله؟ كما الوحوش في البرّيّة كذلك في حياتي! ما هي وحوشي وكيف أتغلّب عليها؟ |
الصوم وتجارب يسوع -3
في الجزء الثالث يُعالج الأب داغر تجربة يسوع الأولى كما وردت في إنجيل متّى الفصل 4 آيات 1-4: 1 ثُمَّ سارَ الرُّوحُ بِيَسوعَ إِلى البَرِّيَّةِ لِيُجَرِّبَه إِبليس. 2 فصامَ أَربَعينَ يومًا وأَربَعينَ لَيلةً حتَّى جاع. 3 فدَنا مِنه المُجَرِّبُ وقالَ له: "إِن كُنتَ ٱبنَ الله، فمُرْ أَن تَصيرَ هذِه الحِجارَةُ أَرغِفة" 4 فأَجابَه:"مكتوبٌ:ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحْيا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله". ماذا تعني هذه التجربة ليسوع؟ ما معنى جواب يسوع؟ لماذا شكك المُجرِّب ببنوة يسوع: "أن كُنتَ ابن الله"؟ لماذا تجربة الخبز؟ ما هو جوع يسوع الحقيقيّ؟ وعطشه الحقيقيّ؟ |
الصوم وتجارب يسوع -4
في الجزء الرابع يُعالج الأب داغر، تجربة يسوع الثانية كما وردت في إنجيل متّى الفصل 4 آيات 5-7: 5 فمَضى بِه إِبليسُ إِلى المَدينَةِ المُقَدَّسة وأَقامَه على شُرفَةِ الهَيكل، 6 وقالَ لَه :"إِن كُنتَ ٱبنَ الله فأَلقِ بِنَفسِكَ إِلى الأَسْفَل، لأَنَّه مَكتوب:"يُوصي مَلائِكتَه بِكَ، فعلى أَيديهم يَحمِلونَكَ، لِئَلاَّ تَصدِمَ بِحَجرٍ رِجلَكَ". 7 فقالَ له يسوع: "مَكْتوبٌ أَيضًا: لا تُجَرِّبَنَّ الرَّبَّ إِلٰهَكَ". لماذا يُتابع المُجرِّب التشكيك ببنوّة يسوع: "أن كُنتَ ابن الله"؟ كيف ترتبط هذه التجربة بمحاولاتنا الدائمة لتحويل يسوع الى ربّ بحسب رغباتنا؟ ماذا تعني لنا آية : "لا تُجَرِّبَنَّ الرَّبَّ إِلٰهَكَ"؟ كيف تنعكس على إيماننا وحياتنا؟ |
الصوم وتجارب يسوع -5
في الجزء الخامس يُعالح الأب داغر، تجربة يسوع الثالثة والأخيرة كما وردت في إنجيل متّى الفصل 4 آيات 8-10: 8 ثُمَّ مَضى بِه إِبليسُ إِلى جَبَلٍ عالٍ جدًّا وأَراهُ جَميعَ مَمالِكِ الدُّنْيا ومَجدَها، 9 وقالَ لَه: "أُعطيكَ هٰذا كُلَّه إِن جَثَوتَ لي ساجِدًا". 10 فقالَ له يسوع: "إِذْهَبْ، يا شَيطان! لأَنَّه مَكتوب: لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ تَسجُد وإِيَّاهُ وَحدَه تَعبُد". تطرح علينا هذه التجربة أسئلة أساسيّة: من له سلطان على حياتنا؟ من نعبُد؟ بأي روح نحيا؟ |
الصوم وتجارب يسوع -6
في الجزء السادس من السلسلة: ماذا نتعلّم من تجارب يسوع في البرّيّة؟ ما هو الفرق بين الفردوس والبرّيّة؟ كيف تُشبه تجارب يسوع تجارب آدم مع شجرة "المعصية"؟ ما الفرق بين تعامل يسوع مع تجاربه وتعامل آدم معها؟ ماذا يعني أنّ حجاب الهيكل إنشق عند موت يسوع على الصليب وما علاقته بموضوعنا؟ |
الصوم وتجارب يسوع -7
في الجزء السابع والأخير من سلسلة الصوم وتجارب يسوع مع الأب حنّا داغر، مدير معهد الدراسات اللاهوتيّة والراعويّة في بيروت: لماذا كانت: "توبوا، فقد اقترب ملكوت السموات" أوّل ما بشّر به يسوع بعد انتهاء تجاربه في البرّيّة؟ ما هي هذه الدعوة؟ لماذا التوبة؟ ما هي وما علاقتها بالملكوت وبنا؟ واخيرًا، الى ماذا يدعونا الصوم؟ |