تعليم البابا بنديكتوس السادس عشر حول الصّلاة-المقابلات العامّة، أيار 2011-حزيران 2012
المقابلة العّامة 15 حزيران 2011
في التاريخ الديني لإسرائيل القديم، يحتل الأنبياء مرتبة هامة من خلال تعليمهم ووعظهم. تلمع في ما بينهم شخصية إيليا، الذي أقامه الله لكي يحمل الشعب إلى التوبة. اسمه يعني: "الرب هو إلهي"، وتجري مجريات حياته بشكل يتطابق مع هذا الإسم، إذ يكرسها كلها لحث الشعب على الاعتراف بالرب كالإله الوحيد. يقول لنا ابن سيراخ عن إيليا: "وقام النبي إيليا، مثل النار؛ كلمته كانت تتقد مثل شعلة" (سير 48، 1). من خلال هذه الشعلة...
تابع القراءة
تابع القراءة
المقابلة العّامة 25 أيار 2011
أود اليوم التفكير معكم حول نص سفر التكوين الذي يخبرنا عن حدث خاص في تاريخ البطريرك يعقوب. إنه نص صعب التفسير، ولكنه مهم لحياة إيماننا وصلاتنا؛ أعني نص صراع يعقوب مع الله في معبر يبوق، والذي سمعناه لتونا. كما تذكرون، كان يعقوب قد أخذ من أخيه التوأم عيسو بكوريته مقابل صحن من العدس...
تابع القراءة
تابع القراءة
المقابلة العّامة 11 أيار 2011
نعيش في عصر تظهر فيه بوضوح علامات العلمنة. يبدو أن الله قد زال من أفق الكثير من الأشخاص أو قد أضحى واقعًا لا يولد إلا اللامبالاة. ولكننا نرى في الوقت عينه علامات كثيرة تبين لنا عن يقظة في الحس الديني، وإعادة اكتشاف لأهمية الله في حياة الإنسان، وحاجة إلى الحياة الروحية، وتجاوزًا لنظرة أفقية أو مادية بحت للحياة البشرية. وإذ ننظر إلى التاريخ القريب، نرى فشل نظرة من أعلن في عصر التنوير أن الأديان ستزول، ومن بجّل العقل المطلق، المنفصل عن الإيمان...
تابع القراءة
تابع القراءة
المقابلة العّامة 4 أيار 2011
أود اليوم أن أبدأ سلسلة جديدة من التعاليم. بعد التعليم حول شخصيات الآباء، ولاهوتيي العصر الوسيط، والنساء القديسات، يسرني أن أختار موضوعًا عزيزًا على قلبنا جميعًا: موضوع الصلاة، وبشكل خاص الصلاة المسيحية، أي الصلاة التي علمنا إياها يسوع، والتي تستمر الكنيسة في تعليمنا. بالواقع، في يسوع يضحي الإنسان قادرًا أن يتقرب من الله بعمق وحميمية الأبوة والبنوة. مع الرسل الأولين بتواضع وثقة نتوجه إلى المعلم ونطلب إليه: “يا رب، علمنا أن نصلي” (لو 11، 1)...
تابع القراءة
تابع القراءة