آيـــــات وأقــــــوال
في ِزمنِ الصّليب والقيامة، حيثُ افتدى حبُّ اللهِ العالمَ وأنارَ التّاريخ، أَتمنّى لكم جميعًا أن تحْيُوا هذا الوقتَ النفيسَ بإنعاشِ إيمانكم بيسوعَ المسيح، كي تدخلوا معه في ديناميكيّةِ المحبّة للآبِ ولكلِّ أخٍ وأختٍ نلقاهما في حياتنا. البابا بنديكتوس السّادس عشر - رسالة الصّوم الكبير لعام 2013
|
"الصّلاة، بالنسبة إليّ، هي توثّبُ القلبِ، نظرةٌ بسيطةٌ تلقيها إلى السماء، هِتافُ شكرٍ وحبٍّ في المحنة كما في الفرح". القدّيسة تريز الطفل يسوع
|
"يجب أن نتعلّم أن نصلّي، كما ولو أننا نتعلّم فنًا جديدًا؛ فحتى المتقدّمين جدًا في الحياة الروحية يشعرون دومًا بالحاجة لكي يذهبوا إلى مدرسة يسوع ليتعلموا أن يصلّوا بأصالة. فلنتلقَ الدرس الأول من الرب من خلال مثاله". مقطع من المقابلة العّامة 4 أيار 2011 حول الصّلاة ، البابا بنديكتوس السادس عشر
|
"الصّلاة هي تنفّسُ الإيمان، وهي أنسبُ تعبيرٍ عنه. هي مثلُ صرخةٍ تخرج مِن قلبِ مَن يؤمن ويسلِّم أمرَه لله". من تعليم البابا فرنسيس: "سرّ الصّلاة".
|
صلاة من وحي الأحد الثاني من الصّوم الكبير، أحد شفاء الأبرص
إمنحْنا يا ربّ إيمانَ الأبرصِ الواثِقِ، لنرميَ بأنفُسِنا بينَ يديكَ فنتحرّرَ مِن أوهامِ هذا العالمِ وطُمأنينتِه الكاذبةِ والخادِعةِ والمزيّفةِ.
إمنحنا ثقتَه وشجاعَتَه وجُرأتَه، فنُحطِّمَ كلَّ الحواجِزِ الرّوحيّةِ والّنفسيّةِ والاجتماعيّةِ، ونَستسلِمَ لرَحمتِكَ، فنَسترجِعَ حُرّيّتَنا المسلُوبةَ والمأسُورةَ.
ألا تحنّنْ على بؤسِنا، ومُدَّ يدَكَ، والْمُسْ أرواحَنا البائسةَ، وجِراحَنا النّازِفةَ، ونفوسنا اليائسةَ، وأعِد إلينا الإيمانَ والفرحَ والرّجاءَ، فنتهلّلَ بِخَلاصِكَ، ونُعلنَ مجدَكَ ونُبشّرَ بعظَمَةِ رحْمتِكَ علينا، أيّها المسيحُ إلهُنا، لكَ الشّكر والتّسبيح والإكرام مع أبيكَ وروحِك الحيِّ القدّوسِ منَ الآنَ وإلى الأبدِ، آمين!
الأب هاني شلالا
إمنحْنا يا ربّ إيمانَ الأبرصِ الواثِقِ، لنرميَ بأنفُسِنا بينَ يديكَ فنتحرّرَ مِن أوهامِ هذا العالمِ وطُمأنينتِه الكاذبةِ والخادِعةِ والمزيّفةِ.
إمنحنا ثقتَه وشجاعَتَه وجُرأتَه، فنُحطِّمَ كلَّ الحواجِزِ الرّوحيّةِ والّنفسيّةِ والاجتماعيّةِ، ونَستسلِمَ لرَحمتِكَ، فنَسترجِعَ حُرّيّتَنا المسلُوبةَ والمأسُورةَ.
ألا تحنّنْ على بؤسِنا، ومُدَّ يدَكَ، والْمُسْ أرواحَنا البائسةَ، وجِراحَنا النّازِفةَ، ونفوسنا اليائسةَ، وأعِد إلينا الإيمانَ والفرحَ والرّجاءَ، فنتهلّلَ بِخَلاصِكَ، ونُعلنَ مجدَكَ ونُبشّرَ بعظَمَةِ رحْمتِكَ علينا، أيّها المسيحُ إلهُنا، لكَ الشّكر والتّسبيح والإكرام مع أبيكَ وروحِك الحيِّ القدّوسِ منَ الآنَ وإلى الأبدِ، آمين!
الأب هاني شلالا
"في عصر التغيّرات هذا الذي نعيش فيه، نحن المسيحيّين بشكلٍ خاصّ، مدعوّون إلى أن نتخذ نظرة يسوع الرّؤوفة. لنعتنِ بمن يتألّم وهو وحده، وقد يكون مهمّشًا ومنبوذًا. لنشفِ جِرَاح الوِحدَة والعُزلَة بالحبّ المُتبادل الذي منحنا إيّاه يسوع المسيح في الصّلاة، وخاصّة في الإفخارستيّا. وهكذا نتعاون لكي نقاوم ثقافة الفرديّة واللامبالاة والإقصاء، ولكي ننمّي ثقافة الحنان والرّأفة". من رسالة قداسة البابا فرنسيس في مناسبة اليوم العالمي الثّاني والثّلاثين للمريض.
اشترك في نشرة الأكاديميّة
إنَّ الصّلاة تلمس القلب وتحثّنا على القيام بأعمال ملموسة، وأعمال مُبتكرة وشجاعة، تعرف كيف تخاطِر وتثق في قوّة الله. البابا فرنسيس
|
أقول للجميع، مسيحيّين، مؤمنين، وللرجال والنساء ذوي الإرادة الصّالحة: لا تخافوا من منح السّلام فرصة، ومن تعليم السّلام. القديس البابا يوحنّا بولس الثاني
|
"حياتنا وموتنا مرتبطان بقريبِنا، فإن فعلنا صلاحًا لأخينا إنّما لله نصنعه. وإن أعثرناه إنّما نُخطىء في حقّ المسيح". مار أنطونيوس الكبير
|
"الكلام عن الرّبّ يسوع المسيح يأتي من القلب المجبول بالصلاة، وليس مِن أفكارٍ عقليّةٍ محضة، وفلسفاتٍ واستنتاجاتٍ وتحاليل". مار أنطونيوس الكبير
|
"فلتُرشدنا مريم، في ابنها، إلى طريق السّلام، ولتُنِر أعيننا كي نتمكّن من التّعرّف على وجهه في وجه كلّ شخصٍ بشريّ...". البابا بنديكتوس السادس عشر
|
تبارَكَ تجسّدك أيّها المسيح إلهنا، يا مَن فجّرْتَ في أرضنا ينابيعَ الحياة، وزيّنْتها بأنوارِ السماء. إليك أيّها الآتي من بعيد وأنت القريب نرفع عيوننا الدامعة وقلوبنا الخاشعة، ألا أمطر على عالمنا ندى الرحمة. إجعلنا أبناء المحبّة والحنان، وقُد خُطانا على طريق السلام، حتى نرفع إليك آيات التسبيح والتمجيد والإكرام، وإلى أبيك المبارك وروحك الحيّ القدوس، من الآن وإلى الأبد، آمين. الأب هاني شلالا م.ل.
|
أدخِلْنا يا ربّ إلى مغارة تجلّيك الإلهيّ، واِفتح عيونَنا على أنوار محبّتكَ حتّى نراك في كلّ فقيرٍ ومريض ٍومحتاج، ونمدّ لكَ يد العطاء والخدمة والإكرام.
إجعلْ عيدَنا عيد تمجيدٍ وفرحٍ وعزاءٍ، وقلبَنا مغارةً مُشعّةً بالضّياء وعيوننا كواكبَ مُضاءةً بالأنوارِ، وأفواهَنا ينابيعَ ترانيمَ وتمجيدٍ وشُكْران. الأب هاني شلالا م.ل. |
إنّ كلّ لحظة تقضيها مع يسوع "القربان الأقدس" ستُعمّق اتّحادك به، وستجعل روحك أكثر مجداً وجمالاً، وستساعد على إحلال السلام الدائم في الأرض. القدّيسة الأم تريزا
|
وبما أنّكم أنتم الكنيسة، فليكن همّكم المُشترك تبدّل هذه الكنيسة، حتّى تُصبح كنيسةً حيّة، يستحثُّها صراخُ المحرومين وتوسّل البؤساء، ومن لا يأبه بهم أحد. البابا فرنسيس
|
إنّ غذاء الحقّ (القُربان) يقتضي أن نرفض الحالات اللاإنسانيّة التي يتضوّر فيها الناس جوعاً بسبب الظلم والاستغلال، ويمنحنا القوّة والشجاعة المتجدّدة للعمل بلا كلل في خدمة حضارة المحبّة. منذ البداية ، كان المسيحيّون مهتمّين بمشاركة ممتلكاتهم ومساعدة الفقراء. إنّ الصدقات التي نجمعها في تجمّعاتنا الليتورجيّة تذكير بليغ بهذا، وهي ضروريّة أيضًا لتلبية احتياجات العصر. البابا بنديكتوس السادس عشر، إرشاد رسولي: سرّ المحبّة - عدد 90
|
الصّوم يدعونا إلى أن نضع إيماننا ورجاءنا في الرّبّ يسوع، لأنّه فقط إن ثبَّتْنا نظرنا في يسوع المسيح القائم من بين الأموات أمكننا أن نعمل بوصيّة الرّسول: "فَلْنَعْمَلِ الخَيرَ ولا نَمَلَّ" (غلاطية 6، 9). من رسالة البابا فرنسيس في مناسبة صوم 2022
|
الصّوم أبو الصّلاة، نبع الهدوء، معلم السكوت وبشير الخيرات. القدّيسيإسحق السريانى
|
الصّوم ليس تغيير طعام بلّ تغيير حياة. البابا شنوده الثالث
|
الصّوم تنهيدة صلاة، ترتاح فيه معدة الإنسان ويهدأ فمه، كي تنفتح أذناه ويتّسع قلبه. الخوري يوسف عسّاف
|
بالصّوم يكون لنا صليبُ الرَّبِّ يسوع سوراً لا يُقهَر. من الليتورجيا المارونيّة
|
زمن الصوم يدعونا إلى التوبة، وتغيير العقلية، فلا تكون حقيقة الحياة وجمالها في الامتلاك الكثير بل في العطاء، وليس في التكديس الكثير بل في صنع الخير والمشاركة مع الآخرين. من رسالة البابا فرنسيس في مناسبة صوم 2022
|
الصوم زمن نعمة، كي ندع كلمة الله تنزل فينا بوفرة، فتنير أعماقنا، تجدّدنا وتؤلّهنا. الخوري يوسف عسّاف
|
زمن الصوم هو وقت مناسب للتجدّد الشخصي والجماعي الذي يقودنا إلى فصح يسوع المسيح الذي مات وقام من بين الأموات. من رسالة قداسة البابا فرنسيس في مناسبة صوم 2022
|
إثنين الرماد: أُذكر يا إنسان أنّك من التراب وإلى
التراب تعود |