البابا فرنسيس يعلن 2024 سنة صلاة
استعدادًا للسنة اليوبيليّة 2025 "حُجّاج الرجاء"، وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 21 كانون الثّاني/يناير 2024، أعلن قداسة البابا فرنسيس سنة 2024 سنة صلاة، كسنة تحضيرية لليوبيل. وقال البابا: "الأشهر القليلة المقبلة ستقودنا إلى فتح الباب المقدّس، الذي به نبدأ اليوبيل. أطلب منكم أن تكثّفوا صلاتكم لتتهيّؤوا لعيش حدث النّعمة هذا جيّدًا ولتختبروا قوّة رجاء الله، ولهذا نبدأ اليوم سنة الصّلاة، أي السّنة المخصّصة لنكتشف من جديد القيمة الكبرى والحاجة المطلقة للصّلاة في الحياة الشّخصيّة، وفي حياة الكنيسة والعالم.
مقــالات حـول الصــــلاة
إضغط على أي عنوان لقراءة المقال
الصلاة هي حاجة كيانية، ولغةً سماوية، وغذاء روحي، ودواء لكل الأمراض؛ وهي صلة الوصل بين الله والانسان، وهي مفتاح الحياة المتجدّدة بمواهب الروح القدس ونعمه. "يا رب علمنا أن نصلي!" (لو 1/11)، سلسلة جديدة مع المُرسَل اللبناني الأب هاني شلالا. الحلقة الأولى: "يا ربّ علّمنا ما هي الصلاة".
من أين تأتي صلاة الإنسان؟
مهما تكن لغة الصلاة (حركات أو كلمات)،
فالإنسان كله هو الذي يصلّي.
ولكن للدلالة على الموضع الذي تنبع منه الصلاة،
تتحدث الكتب المُقّدسة أحيانا عن النفس والذهن،
وفي الغالب عن القلب (أكثر من ألف مرة).
القلب هو الذي يصلّي.
وإذا كان بعيدًا عن الله فالصلاة باطلة.
التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة عدد 2562
|
|
صلوات مُختلفة
صلاة من وحي الأحد الثاني من الصّوم الكبير، أحد شفاء الأبرص
إمنحْنا يا ربّ إيمانَ الأبرصِ الواثِقِ، لنرميَ بأنفُسِنا بينَ يديكَ فنتحرّرَ مِن أوهامِ هذا العالمِ وطُمأنينتِه الكاذبةِ والخادِعةِ والمزيّفةِ.
إمنحنا ثقتَه وشجاعَتَه وجُرأتَه، فنُحطِّمَ كلَّ الحواجِزِ الرّوحيّةِ والّنفسيّةِ والاجتماعيّةِ، ونَستسلِمَ لرَحمتِكَ، فنَسترجِعَ حُرّيّتَنا المسلُوبةَ والمأسُورةَ.
ألا تحنّنْ على بؤسِنا، ومُدَّ يدَكَ، والْمُسْ أرواحَنا البائسةَ، وجِراحَنا النّازِفةَ، ونفوسنا اليائسةَ، وأعِد إلينا الإيمانَ والفرحَ والرّجاءَ، فنتهلّلَ بِخَلاصِكَ، ونُعلنَ مجدَكَ ونُبشّرَ بعظَمَةِ رحْمتِكَ علينا، أيّها المسيحُ إلهُنا، لكَ الشّكر والتّسبيح والإكرام مع أبيكَ وروحِك الحيِّ القدّوسِ منَ الآنَ وإلى الأبدِ، آمين!
الأب هاني شلالا
إمنحنا ثقتَه وشجاعَتَه وجُرأتَه، فنُحطِّمَ كلَّ الحواجِزِ الرّوحيّةِ والّنفسيّةِ والاجتماعيّةِ، ونَستسلِمَ لرَحمتِكَ، فنَسترجِعَ حُرّيّتَنا المسلُوبةَ والمأسُورةَ.
ألا تحنّنْ على بؤسِنا، ومُدَّ يدَكَ، والْمُسْ أرواحَنا البائسةَ، وجِراحَنا النّازِفةَ، ونفوسنا اليائسةَ، وأعِد إلينا الإيمانَ والفرحَ والرّجاءَ، فنتهلّلَ بِخَلاصِكَ، ونُعلنَ مجدَكَ ونُبشّرَ بعظَمَةِ رحْمتِكَ علينا، أيّها المسيحُ إلهُنا، لكَ الشّكر والتّسبيح والإكرام مع أبيكَ وروحِك الحيِّ القدّوسِ منَ الآنَ وإلى الأبدِ، آمين!
الأب هاني شلالا
حينذاك تُسمَع صلواتك
”إنني أقبل عطاياك حالما تتصالح مع أعدائك، حينما لا تحمل أيَّـة كراهيـة أو حقد على أحدٍ، وحين لا تَدَع الشمس تغرب على غيظك، وحين يوجَد فيك السلام والمحبّة تجاه كلّ الناس؛ حينذاك تُسمَع صلواتك، وتكون تقدمتك مقبولة ومرضية لله، فيصير بيتك مُباركاً وتتبارَك أنت أيضاً“. مار أفرام السرياني