الأحد الثالث من زمن القيامة : ظهور يسوع لتلميذي عمّاوس
هذا الأحد يذكّرنا بظهور يسوع لاثنين من تلاميذه، على طريق عِمَّاوُس. قصّة هذين التلميذين هي قصّة كلّ مؤمن في الكنيسة: الربّ الحيّ القائم يقودنا على دروب الحياة، نسير معه ونحن لا ندري، ولكنّ قلوبنا تضطرم. الربّ يفسّر لنا معنى الحياة، يربط تاريخنا بسرّ حياته وموته وقيامته. وهو أيضًا زادنا، يقوّي إيماننا، ويفتح عيوننا على معرفته والشهادة له.
قراءة من سفر أيّوب 42 : 1 - 6 . 12
1 أجاب أيُّوبُ الرَّبَّ
2 وقال: «قد عَلِمتُ أنَّكَ قادِرٌ على كُلِّ شيء فلا يَستَحيلُ علَيكَ مُراد.
3 مَن ذا الَّذي يُخْفي التَّدْبيرَ في غَيرِ عِلْم؟ إنّي قد أخَبَرتُ مِن غَيرِ أنَ أدُرِك بِعَجائِبَ تفوقُني ولا أَعلَم.
4 إِسمَع فَأتكَلَّم أَسأَلُك فأخبِرْني.
5 كُنتُ قدّ سَمِعتُكَ سَمَعَ الأذُن أمَّا الآنَ فعَيني قد رَأتَكَ
6 فلِذلك أرَجِعُ عن كَلامي وأنَدَمُ في التُّرابِ والرَّماد».
12 وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ.
1 أجاب أيُّوبُ الرَّبَّ
2 وقال: «قد عَلِمتُ أنَّكَ قادِرٌ على كُلِّ شيء فلا يَستَحيلُ علَيكَ مُراد.
3 مَن ذا الَّذي يُخْفي التَّدْبيرَ في غَيرِ عِلْم؟ إنّي قد أخَبَرتُ مِن غَيرِ أنَ أدُرِك بِعَجائِبَ تفوقُني ولا أَعلَم.
4 إِسمَع فَأتكَلَّم أَسأَلُك فأخبِرْني.
5 كُنتُ قدّ سَمِعتُكَ سَمَعَ الأذُن أمَّا الآنَ فعَيني قد رَأتَكَ
6 فلِذلك أرَجِعُ عن كَلامي وأنَدَمُ في التُّرابِ والرَّماد».
12 وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ.
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى طيموتاوس 2 : 8 - 13
بعد التشديد على الإيمان بالمسيح المولود من نسل داود الملك، والقائم من الموت خلاصًا ومجدًا أبديًّا للّذين يؤمنون، يطالعنا جزء من نشيد مسيحيّ عريق، يطبّق على الجماعة المؤمنة منطق موت المسيح وقيامته: فشركتنا في موته بالمعموديّة هي شركتنا أيضًا في قيامته المجيدة وملكوته؛ أمّا إن كنَّا غير أمناء، فهو سيظلّ أمينًا لوعده بالخلاص، لأنّه لا يقدر أن ينكر نفسه!
يا إخوَتِي،
8 يا إخوَتِي، وأَنْتَ يا ابْنِي، تَذَكَّرْ يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجِيلِي،
9 الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ المَشَقَّاتِ حَتَّى القُيُودَ كَمُجْرِم، لكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيَّد.
10 لِذلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِ المُخْتَارِين، لِيَحْصَلُوا هُم أَيْضًا على الخَلاصِ في المَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ المَجْدِ الأَبَدِيّ.
11 صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة: إِنْ مُتْنَا مَعَهُ نَحْيَ مَعَهُ،
12 وإِنْ صَبَرْنَا نَمْلِكْ مَعَهُ، وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ يُنْكِرْنَا،
13 وإِنْ كُنَّا غَيرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لأَنَّهُ لا يَقْدِرُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ!
بعد التشديد على الإيمان بالمسيح المولود من نسل داود الملك، والقائم من الموت خلاصًا ومجدًا أبديًّا للّذين يؤمنون، يطالعنا جزء من نشيد مسيحيّ عريق، يطبّق على الجماعة المؤمنة منطق موت المسيح وقيامته: فشركتنا في موته بالمعموديّة هي شركتنا أيضًا في قيامته المجيدة وملكوته؛ أمّا إن كنَّا غير أمناء، فهو سيظلّ أمينًا لوعده بالخلاص، لأنّه لا يقدر أن ينكر نفسه!
يا إخوَتِي،
8 يا إخوَتِي، وأَنْتَ يا ابْنِي، تَذَكَّرْ يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجِيلِي،
9 الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ المَشَقَّاتِ حَتَّى القُيُودَ كَمُجْرِم، لكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيَّد.
10 لِذلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِ المُخْتَارِين، لِيَحْصَلُوا هُم أَيْضًا على الخَلاصِ في المَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ المَجْدِ الأَبَدِيّ.
11 صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة: إِنْ مُتْنَا مَعَهُ نَحْيَ مَعَهُ،
12 وإِنْ صَبَرْنَا نَمْلِكْ مَعَهُ، وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ يُنْكِرْنَا،
13 وإِنْ كُنَّا غَيرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لأَنَّهُ لا يَقْدِرُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ!
إنجيل القدّيس لوقا 24 : 13 - 35
يُعنى لوقا الإنجيليّ بكتابة هذه الرواية في قسمين متعارضين: الأوّل سلبيّ، يغادر فيه التلميذان أورشليم، ولا يعرفان يسوع في الطريق، ولا يفهمان حدث موته، ولا يؤمنان بقيامته رغم شهادة النساء وبعض الرفاق؛ والثاني إيجابيّ، يشرح فيه يسوع لتلميذيه ما تقوله عنه الكتب المقدّسة، ويكسر الخبز أمامهما كما فعل في العشاء السرّيّ، ويناولهما، فيعرفانه، ثمّ يعودان إلى أورشليم يبشّران التلاميذ الباقين.
13 في اليَوْمِ عَينِهِ، كانَ ٱثْنَانِ مِنَ التَلاميذِ ذَاهِبَيْنِ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عِمَّاوُس، تَبْعُدُ نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ عَنْ أُورَشَلِيم.
14 وَكانَا يَتَحَادَثَانِ بِكُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ.
15 وفيمَا هُمَا يَتَحَادَثَانِ وَيَتَسَاءَلان، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْهُمَا، وَرَاحَ يَسِيرُ مَعَهُمَا.
16 ولكِنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ.
17 أَمَّا هُوَ فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الكَلامُ الَّذي تَتَحَادَثَانِ بِهِ، وَأَنْتُمَا تَسِيرَان؟». فَوَقَفَا عَابِسَين.
18 وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وٱسْمُهُ كِلْيُوبَاس، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ وَحْدَكَ غَرِيبٌ عَنْ أُورَشَلِيم، فَلا تَعْلَمَ مَا حَدَثَ فِيهَا هذِهِ الأَيَّام؟».
19 فَقَالَ لَهُمَا: «ومَا هِيَ؟». فَقَالا لَهُ: «مَا يَتَعَلَّقُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيّ، الَّذي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا قَوِيًّا بِالقَوْلِ وَالفِعْل، قُدَّامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ.
20 وكَيْفَ أَسْلَمَهُ أَحْبَارُنا وَرُؤَسَاؤُنَا لِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِالمَوْت، وَكَيْفَ صَلَبُوه!
21 وكُنَّا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذي سَيَفْدِي إِسْرَائِيل. وَلكِنْ مَعَ هذَا كُلِّهِ، فَهذَا هُوَ اليَوْمُ الثَّالِثُ بَعْدَ تِلْكَ الأَحْدَاث.
22 لكِنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنْ جَمَاعَتِنَا أَدْهَشْنَنَا، لأَنَّهُنَّ ذَهَبْنَ إِلَى القَبْرِ عِنْدَ الفَجْر،
23 وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ يَسُوع، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ مَلائِكَةً تَرَاءَوْا لَهُنَّ وَقَالُوا إِنَّهُ حَيّ!
24 ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلى القَبْر، فَوَجَدُوهُ هكذَا كَمَا قَالَتِ النِّسَاء، وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يَرَوْه».
25 فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «يَا عَدِيمَيِ الفَهْم، وَبَطِيئَيِ القَلْبِ في الإِيْمَانِ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاء!
26 أَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَى المَسِيحِ أَنْ يُعَانِيَ تِلْكَ الآلام، ثُمَّ يَدْخُلَ في مَجْدِهِ؟».
27 وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في كُلِّ الكُتُبِ المُقَدَّسَة، مُبْتَدِئًا بِمُوسَى وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاء.
28 وٱقْتَرَبَا مِنَ القَرْيَةِ الَّتي كَانَا ذَاهِبَيْنِ إِلَيْهَا، فتَظَاهَرَ يَسُوعُ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلى مَكَانٍ أَبْعَد.
29 فَتَمَسَّكَا بِهِ قَائِلَين: «أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا.
30 وفِيمَا كَانَ مُتَّكِئًا مَعَهُمَا، أَخَذَ الخُبْزَ، وبَارَكَ، وَكَسَرَ، ونَاوَلَهُمَا.
31 فٱنْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا، وَعَرَفَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَوَارَى عَنْهُمَا.
32 فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: «أَمَا كَانَ قَلْبُنَا مُضْطَرِمًا فِينَا، حِينَ كَانَ يُكَلِّمُنَا في الطَّرِيق، وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُب؟».
33 وقَامَا في تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيم، فَوَجَدَا ٱلأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُم مُجْتَمِعِين،
34 وَهُم يَقُولُون: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ قَام، وتَرَاءَى لِسِمْعَان!».
35 أَمَّا هُمَا فَكانَا يُخْبِرانِ بِمَا حَدَثَ في الطَّرِيق، وَكَيْفَ عَرَفَا يَسُوعَ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْز.
يُعنى لوقا الإنجيليّ بكتابة هذه الرواية في قسمين متعارضين: الأوّل سلبيّ، يغادر فيه التلميذان أورشليم، ولا يعرفان يسوع في الطريق، ولا يفهمان حدث موته، ولا يؤمنان بقيامته رغم شهادة النساء وبعض الرفاق؛ والثاني إيجابيّ، يشرح فيه يسوع لتلميذيه ما تقوله عنه الكتب المقدّسة، ويكسر الخبز أمامهما كما فعل في العشاء السرّيّ، ويناولهما، فيعرفانه، ثمّ يعودان إلى أورشليم يبشّران التلاميذ الباقين.
13 في اليَوْمِ عَينِهِ، كانَ ٱثْنَانِ مِنَ التَلاميذِ ذَاهِبَيْنِ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عِمَّاوُس، تَبْعُدُ نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ عَنْ أُورَشَلِيم.
14 وَكانَا يَتَحَادَثَانِ بِكُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ.
15 وفيمَا هُمَا يَتَحَادَثَانِ وَيَتَسَاءَلان، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْهُمَا، وَرَاحَ يَسِيرُ مَعَهُمَا.
16 ولكِنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ.
17 أَمَّا هُوَ فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الكَلامُ الَّذي تَتَحَادَثَانِ بِهِ، وَأَنْتُمَا تَسِيرَان؟». فَوَقَفَا عَابِسَين.
18 وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وٱسْمُهُ كِلْيُوبَاس، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ وَحْدَكَ غَرِيبٌ عَنْ أُورَشَلِيم، فَلا تَعْلَمَ مَا حَدَثَ فِيهَا هذِهِ الأَيَّام؟».
19 فَقَالَ لَهُمَا: «ومَا هِيَ؟». فَقَالا لَهُ: «مَا يَتَعَلَّقُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيّ، الَّذي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا قَوِيًّا بِالقَوْلِ وَالفِعْل، قُدَّامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ.
20 وكَيْفَ أَسْلَمَهُ أَحْبَارُنا وَرُؤَسَاؤُنَا لِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِالمَوْت، وَكَيْفَ صَلَبُوه!
21 وكُنَّا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذي سَيَفْدِي إِسْرَائِيل. وَلكِنْ مَعَ هذَا كُلِّهِ، فَهذَا هُوَ اليَوْمُ الثَّالِثُ بَعْدَ تِلْكَ الأَحْدَاث.
22 لكِنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنْ جَمَاعَتِنَا أَدْهَشْنَنَا، لأَنَّهُنَّ ذَهَبْنَ إِلَى القَبْرِ عِنْدَ الفَجْر،
23 وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ يَسُوع، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ مَلائِكَةً تَرَاءَوْا لَهُنَّ وَقَالُوا إِنَّهُ حَيّ!
24 ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلى القَبْر، فَوَجَدُوهُ هكذَا كَمَا قَالَتِ النِّسَاء، وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يَرَوْه».
25 فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «يَا عَدِيمَيِ الفَهْم، وَبَطِيئَيِ القَلْبِ في الإِيْمَانِ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاء!
26 أَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَى المَسِيحِ أَنْ يُعَانِيَ تِلْكَ الآلام، ثُمَّ يَدْخُلَ في مَجْدِهِ؟».
27 وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في كُلِّ الكُتُبِ المُقَدَّسَة، مُبْتَدِئًا بِمُوسَى وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاء.
28 وٱقْتَرَبَا مِنَ القَرْيَةِ الَّتي كَانَا ذَاهِبَيْنِ إِلَيْهَا، فتَظَاهَرَ يَسُوعُ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلى مَكَانٍ أَبْعَد.
29 فَتَمَسَّكَا بِهِ قَائِلَين: «أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا.
30 وفِيمَا كَانَ مُتَّكِئًا مَعَهُمَا، أَخَذَ الخُبْزَ، وبَارَكَ، وَكَسَرَ، ونَاوَلَهُمَا.
31 فٱنْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا، وَعَرَفَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَوَارَى عَنْهُمَا.
32 فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: «أَمَا كَانَ قَلْبُنَا مُضْطَرِمًا فِينَا، حِينَ كَانَ يُكَلِّمُنَا في الطَّرِيق، وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُب؟».
33 وقَامَا في تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيم، فَوَجَدَا ٱلأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُم مُجْتَمِعِين،
34 وَهُم يَقُولُون: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ قَام، وتَرَاءَى لِسِمْعَان!».
35 أَمَّا هُمَا فَكانَا يُخْبِرانِ بِمَا حَدَثَ في الطَّرِيق، وَكَيْفَ عَرَفَا يَسُوعَ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْز.
00:00 مقدّمة
00:37 الآيات 13 - 21
01:41 من هما هذين التلميذين؟
02:19 أين تقع عمّاوس؟
02:35 لماذا كانا عائدين؟
03:08 كيف ظهر لهما يسوع ولماذا لم يعرفاه؟
03:54 بماذا كانا يتحادثان؟
04:51 الآيات 22 – 27
05:42 لماذا لم يصدّق التلاميذ كلام النساء عن القبر الفارغ؟
06:52 كيف خاطب يسوع التلميذين؟ وكيف يخاطبنا؟
07:36 الآيات 28 – 35
08:30 لماذا تظاهر يسوع أنّه ذاهب الى مكان أبعد؟
10:42 ماذا نستنتج من هذا المشهد الإنجيلي؟
10:42 من يمثل التلميذان؟
14:23 كيف يرسم هذا المشهد الخطوط العريضة للذبيحة الإلهيّة (القدّاس)؟
15:15 لماذا لم يظهر يسوع بعد قيامته إلّا للرسل والتلاميذ؟
15:45 صلاة الختام
00:37 الآيات 13 - 21
01:41 من هما هذين التلميذين؟
02:19 أين تقع عمّاوس؟
02:35 لماذا كانا عائدين؟
03:08 كيف ظهر لهما يسوع ولماذا لم يعرفاه؟
03:54 بماذا كانا يتحادثان؟
04:51 الآيات 22 – 27
05:42 لماذا لم يصدّق التلاميذ كلام النساء عن القبر الفارغ؟
06:52 كيف خاطب يسوع التلميذين؟ وكيف يخاطبنا؟
07:36 الآيات 28 – 35
08:30 لماذا تظاهر يسوع أنّه ذاهب الى مكان أبعد؟
10:42 ماذا نستنتج من هذا المشهد الإنجيلي؟
10:42 من يمثل التلميذان؟
14:23 كيف يرسم هذا المشهد الخطوط العريضة للذبيحة الإلهيّة (القدّاس)؟
15:15 لماذا لم يظهر يسوع بعد قيامته إلّا للرسل والتلاميذ؟
15:45 صلاة الختام