الجمعة العظيمة
الرسالة إلى العبرانيّين 12 : 12 - 21
"عِرق المرارة المزعج"، وعيسو، كلاهما إشارة إلى من مال قلبه عن نعمة المسيح، مثل يهوذا الإسخريوطيّ! وشعب التوراة القديم الضعيف، الذي لم يحتمل أمر الله المعطى لموسى، إشارة إلى شعب أورشليم الذي رفض أن يسمع كلمة الله من يسوع، وطالب بصلبه!
يا إخوَتِي،
12قَوُّوا الأَيْدِيَ المُسْتَرْخِيَة، والرُّكَبَ الوَاهِنَة، 13وٱجْعَلُوا لأَقْدَامِكُم سُبُلاً قَوِيْمَة، لِئَلاَّ يَزِيغَ العُضْوُ الأَعْرَجُ عنِ السَّبِيل، بَلْ بِالحَرِيِّ أَنْ يُشْفَى. 14أُطْلُبُوا السَّلامَ مَعَ جَمِيعِ النَّاس، والقَدَاسَةَ الَّتي لَنْ يُعَايِنَ الرَّبَّ أَحَدٌ بِدُونِهَا. 15تيَقَّظُوا لِئَلاَّ يَتَخَلَّفَ أَحَدٌ عَنْ نِعْمَةِ الله، ولِئَلاَّ يَنْبُتَ عِرْقُ مَرارَةٍ يُزْعِج، فيُفْسَدُ بِهِ الكَثِيرُون، 16ولِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ فَاجِرًا أَو مُدَنَّسًا مِثْلَ عِيسُو، الَّذي بَاعَ بِكْرِيَّتَهُ بأَكْلَةٍ وَاحِدَة، 17فأَنْتُم تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ ذلِكَ، أَرادَ أَنْ يَرِثَ البَرَكَةَ فَرُذِل، لأَنَّهُ لَمْ يَجِدْ سَبيلاً إِلى تَغْيِيرِ رأْيِ أَبِيه، معَ أَنَّهُ ٱلْتَمَسَ ذلِكَ بِالدُّمُوع. 18فَإِنَّكُم لَمْ تَقْتَرِبُوا إِلى جَبَلٍ مَلْمُوس، ونارٍ مُتَّقِدَة، وضَبَابٍ وظَلامٍ وزَوبَعَة، 19وهُتَافِ بُوق، وصَوتِ كَلِمَاتٍ طَلَبَ الَّذِينَ سَمِعُوهَا أَلاَّ يُزَادُوا مِنهَا كَلِمَة؛ 20لأَنَّهُم لَمْ يُطِيقُوا تَحَمُّلَ هذَا الأَمْر: «ولَو أَنَّ بَهِيمَةً مَسَّتِ الجَبَلَ تُرْجَم!». 21وكانَ المَنْظَرُ رَهِيبًا حَتَّى إِنَّ مُوسَى قال: «إِنِّي خَائِفٌ ومُرْتَعِد!».
"عِرق المرارة المزعج"، وعيسو، كلاهما إشارة إلى من مال قلبه عن نعمة المسيح، مثل يهوذا الإسخريوطيّ! وشعب التوراة القديم الضعيف، الذي لم يحتمل أمر الله المعطى لموسى، إشارة إلى شعب أورشليم الذي رفض أن يسمع كلمة الله من يسوع، وطالب بصلبه!
يا إخوَتِي،
12قَوُّوا الأَيْدِيَ المُسْتَرْخِيَة، والرُّكَبَ الوَاهِنَة، 13وٱجْعَلُوا لأَقْدَامِكُم سُبُلاً قَوِيْمَة، لِئَلاَّ يَزِيغَ العُضْوُ الأَعْرَجُ عنِ السَّبِيل، بَلْ بِالحَرِيِّ أَنْ يُشْفَى. 14أُطْلُبُوا السَّلامَ مَعَ جَمِيعِ النَّاس، والقَدَاسَةَ الَّتي لَنْ يُعَايِنَ الرَّبَّ أَحَدٌ بِدُونِهَا. 15تيَقَّظُوا لِئَلاَّ يَتَخَلَّفَ أَحَدٌ عَنْ نِعْمَةِ الله، ولِئَلاَّ يَنْبُتَ عِرْقُ مَرارَةٍ يُزْعِج، فيُفْسَدُ بِهِ الكَثِيرُون، 16ولِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ فَاجِرًا أَو مُدَنَّسًا مِثْلَ عِيسُو، الَّذي بَاعَ بِكْرِيَّتَهُ بأَكْلَةٍ وَاحِدَة، 17فأَنْتُم تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ ذلِكَ، أَرادَ أَنْ يَرِثَ البَرَكَةَ فَرُذِل، لأَنَّهُ لَمْ يَجِدْ سَبيلاً إِلى تَغْيِيرِ رأْيِ أَبِيه، معَ أَنَّهُ ٱلْتَمَسَ ذلِكَ بِالدُّمُوع. 18فَإِنَّكُم لَمْ تَقْتَرِبُوا إِلى جَبَلٍ مَلْمُوس، ونارٍ مُتَّقِدَة، وضَبَابٍ وظَلامٍ وزَوبَعَة، 19وهُتَافِ بُوق، وصَوتِ كَلِمَاتٍ طَلَبَ الَّذِينَ سَمِعُوهَا أَلاَّ يُزَادُوا مِنهَا كَلِمَة؛ 20لأَنَّهُم لَمْ يُطِيقُوا تَحَمُّلَ هذَا الأَمْر: «ولَو أَنَّ بَهِيمَةً مَسَّتِ الجَبَلَ تُرْجَم!». 21وكانَ المَنْظَرُ رَهِيبًا حَتَّى إِنَّ مُوسَى قال: «إِنِّي خَائِفٌ ومُرْتَعِد!».
إنجيل القدّيس يوحنّا 19 : 31 - 37
يركّز على طعن جنب يسوع بالحربة، وعلى الدم والماء اللذين سالا في الحال من جنب يسوع. وكان ذلك دليلاً يؤكّد موت يسوع، بدل كسر الساقَين! ودليلاً على ذبيحة يسوع التامّة! لكنَّ الإنجيليّ يوحنّا يرمز أيضًا بالماء إلى العماد، وبالدم إلى الإفخرستيّا: فيهما تولد الكنيسة من جنب المسيح، آدم الثاني، كما وُلدت حوّاء من ضلع آدم الأوّل. ويدعو الإنجيليّ، بكلمة نبويّة، جميع الناس، لينظروا إلى يسوع المصلوب المطعون بالحربة، لكي يؤمنوا ويُشفَوا، كما كان ينظر الملدوغ إلى الحيّة النحاسيّة في سيناء، بإيمان وتوبة، فيبرأ!
31إِذْ كَانَ يَوْمُ التَّهْيِئَة، سَأَلَ اليَهُودُ بِيلاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُ المَصْلُوبِينَ وتُنْزَلَ أَجْسَادُهُم، لِئَلاَّ تَبْقَى عَلى الصَّليبِ يَوْمَ السَّبْت، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا. 32فَأَتَى الجُنُودُ وكَسَرُوا سَاقَي الأَوَّلِ والآخَرِ المَصْلُوبَينِ مَعَ يَسُوع. 33أَمَّا يَسُوع، فَلَمَّا جَاؤُوا إِلَيْهِ ورَأَوا أَنَّهُ قَدْ مَات، لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْه. 34لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الجُنُودِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَة. فَخَرَجَ في الحَالِ دَمٌ ومَاء. 35والَّذي رَأَى شَهِدَ، وشَهَادَتُهُ حَقّ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الحَقَّ لِكَي تُؤْمِنُوا أَنْتُم أَيْضًا. 36وحَدَثَ هذَا لِتَتِمَّ آيَةُ الكِتَاب: «لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْم». 37وجَاءَ في آيَةٍ أُخْرَى: «سَيَنْظُرُونَ إِلى الَّذي طَعَنُوه».
يركّز على طعن جنب يسوع بالحربة، وعلى الدم والماء اللذين سالا في الحال من جنب يسوع. وكان ذلك دليلاً يؤكّد موت يسوع، بدل كسر الساقَين! ودليلاً على ذبيحة يسوع التامّة! لكنَّ الإنجيليّ يوحنّا يرمز أيضًا بالماء إلى العماد، وبالدم إلى الإفخرستيّا: فيهما تولد الكنيسة من جنب المسيح، آدم الثاني، كما وُلدت حوّاء من ضلع آدم الأوّل. ويدعو الإنجيليّ، بكلمة نبويّة، جميع الناس، لينظروا إلى يسوع المصلوب المطعون بالحربة، لكي يؤمنوا ويُشفَوا، كما كان ينظر الملدوغ إلى الحيّة النحاسيّة في سيناء، بإيمان وتوبة، فيبرأ!
31إِذْ كَانَ يَوْمُ التَّهْيِئَة، سَأَلَ اليَهُودُ بِيلاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُ المَصْلُوبِينَ وتُنْزَلَ أَجْسَادُهُم، لِئَلاَّ تَبْقَى عَلى الصَّليبِ يَوْمَ السَّبْت، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا. 32فَأَتَى الجُنُودُ وكَسَرُوا سَاقَي الأَوَّلِ والآخَرِ المَصْلُوبَينِ مَعَ يَسُوع. 33أَمَّا يَسُوع، فَلَمَّا جَاؤُوا إِلَيْهِ ورَأَوا أَنَّهُ قَدْ مَات، لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْه. 34لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الجُنُودِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَة. فَخَرَجَ في الحَالِ دَمٌ ومَاء. 35والَّذي رَأَى شَهِدَ، وشَهَادَتُهُ حَقّ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الحَقَّ لِكَي تُؤْمِنُوا أَنْتُم أَيْضًا. 36وحَدَثَ هذَا لِتَتِمَّ آيَةُ الكِتَاب: «لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْم». 37وجَاءَ في آيَةٍ أُخْرَى: «سَيَنْظُرُونَ إِلى الَّذي طَعَنُوه».
تأمل في الجمعة العظيمة
الخوري جان مارون الحلو
اليومُ هو يومُ الجمعةِ العظيمةِ، وهي عظيمة ٌلأنّ فيها تمّ تحريرُنا وفِداؤنا.
إنّ إنجيلَ اليوم ِيُخبرنا عن يسوعَ المُعَلَّقَ على الصّليب الّذي طَعَنَ أحدُ الجنودِ جنبَهُ بِحَربةٍ، ومنْ هذا الجرحِ خَرجَ دمٌ وماءٌ. هذا ليس بِجُرح ٍعاديٍّ، إنّما هو جرحُ قلبِ اللهِ، الممتلىءِ حَبًّا ورحمةً. إنّه قلبٌ يتوجّعُ من أجلِ خَلاصِ الإنسانِ.
إنّ هذا الجُرحَ هو سرٌّ كبيرٌ وعميقٌ. فهو ما دفعَ القدّيسَ بولس ليقولَ لأهلِ أفَسُس عندما أرادَ أنْ يُخبَرهم عنْ محبّةِ المسيحِ: "أنّها تتخطّى كلَّ معرِفةٍ وإدراكٍ".
إنّه جرحُ خلاصِنا، ومنه وُلِدَتِ الكنيسةُ. يَذكر الآباءُ القدّيسون كيف رُمِزَ إلى هذا الجرحِ عندما خلَقَ اللهُ آدم وجعله ينام، ومن ضُلعِه خلَق حوّاء. فذاك كان رمزاً للمسيحِ النّائمِ، المائتِ على الصليبِ والّذي من قلبِه سَتولَدُ حوّاءُ الجديدةُ أي الكنيسةُ، عروسُهُ.ِ
هذا الجُرحُ هو ما يَسمحُ لنا بالاحتفالِ بالقُدّاسِ والمُشاركة الدّائمةِ في ذبيحة ِالصّليب. لأنّه عندما نقومُ بالتّهيئةِ في القدّاس المارونيّ، نقول سرّيًا: "أَسكُبُ في هذه الكأسِ الخمرَ والماءَ عربوناً للدّم والماءِ اللّذينِ سالا من جَنبِ يسوعَ على الصّليب".
الدّعوةُ لنا اليومَ لِنقفَ أمامَ يسوعَ المصلوبِ، بجَنبِه المفتوح،ِ وقلبِه المفتوحِ، ونتأمّلُ منْ كلّ فِكرِنا وقلبِنا وحواسِنا ومعرفتِنا ومحدوديّتِنا وصمتِنا، بهذا الجرحِ الّذي ليس سوى حبًّا. ولنسعَ لندخلْ في ِسرِّه، في عُمْقِ قلبِ اللهِ، المليءِ بالحُبِّ والرّحمة ِوالغُفرانِ.
قد يكونُ هذا صعبًا، ولكنْ فَلْنَطلبْ من أمِّنا مريم العذراء، الّتي هي إنسانةٌ مثلنا، أنْ تُساعدَنا كي نقفَ أمامَهُ مثلما وقفَتْ هيَ، مشدودينَ ومأخوذينَ بحبُّه، ولكي نستطيعَ أنْ نرى في الصّليبِ هذا الحبَّ العظيمَ الّذي جعلَ اللهُ يفتدي الإنسانَ. آمين.
إنّ إنجيلَ اليوم ِيُخبرنا عن يسوعَ المُعَلَّقَ على الصّليب الّذي طَعَنَ أحدُ الجنودِ جنبَهُ بِحَربةٍ، ومنْ هذا الجرحِ خَرجَ دمٌ وماءٌ. هذا ليس بِجُرح ٍعاديٍّ، إنّما هو جرحُ قلبِ اللهِ، الممتلىءِ حَبًّا ورحمةً. إنّه قلبٌ يتوجّعُ من أجلِ خَلاصِ الإنسانِ.
إنّ هذا الجُرحَ هو سرٌّ كبيرٌ وعميقٌ. فهو ما دفعَ القدّيسَ بولس ليقولَ لأهلِ أفَسُس عندما أرادَ أنْ يُخبَرهم عنْ محبّةِ المسيحِ: "أنّها تتخطّى كلَّ معرِفةٍ وإدراكٍ".
إنّه جرحُ خلاصِنا، ومنه وُلِدَتِ الكنيسةُ. يَذكر الآباءُ القدّيسون كيف رُمِزَ إلى هذا الجرحِ عندما خلَقَ اللهُ آدم وجعله ينام، ومن ضُلعِه خلَق حوّاء. فذاك كان رمزاً للمسيحِ النّائمِ، المائتِ على الصليبِ والّذي من قلبِه سَتولَدُ حوّاءُ الجديدةُ أي الكنيسةُ، عروسُهُ.ِ
هذا الجُرحُ هو ما يَسمحُ لنا بالاحتفالِ بالقُدّاسِ والمُشاركة الدّائمةِ في ذبيحة ِالصّليب. لأنّه عندما نقومُ بالتّهيئةِ في القدّاس المارونيّ، نقول سرّيًا: "أَسكُبُ في هذه الكأسِ الخمرَ والماءَ عربوناً للدّم والماءِ اللّذينِ سالا من جَنبِ يسوعَ على الصّليب".
الدّعوةُ لنا اليومَ لِنقفَ أمامَ يسوعَ المصلوبِ، بجَنبِه المفتوح،ِ وقلبِه المفتوحِ، ونتأمّلُ منْ كلّ فِكرِنا وقلبِنا وحواسِنا ومعرفتِنا ومحدوديّتِنا وصمتِنا، بهذا الجرحِ الّذي ليس سوى حبًّا. ولنسعَ لندخلْ في ِسرِّه، في عُمْقِ قلبِ اللهِ، المليءِ بالحُبِّ والرّحمة ِوالغُفرانِ.
قد يكونُ هذا صعبًا، ولكنْ فَلْنَطلبْ من أمِّنا مريم العذراء، الّتي هي إنسانةٌ مثلنا، أنْ تُساعدَنا كي نقفَ أمامَهُ مثلما وقفَتْ هيَ، مشدودينَ ومأخوذينَ بحبُّه، ولكي نستطيعَ أنْ نرى في الصّليبِ هذا الحبَّ العظيمَ الّذي جعلَ اللهُ يفتدي الإنسانَ. آمين.
00:00 مقدمة
00:28 لماذا وبماذا شَهِد يوحنّا؟
02:15 الى ماذا يرمز الصليب؟
02:55 كيف بدء استخدام الموت صلبًا وكيف تتطوّر
04:15 كيف تتمّ عمليّة الصلب؟
04:34 لماذا اراد يسوع الموت صلبًا؟ كيف تتطوّر مفهوم الصليب مع الوقت؟
08:18 ماذا تعني إشارة الصليب؟
09:01 لماذا حٌكِمَ على يسوع بالموت صلبًا؟
11:11 كيف انتصر يسوع على إبليس وقوى الظلمة والشرّ وأتباعهم؟
16:02 ثمار ورموز جرح جنب المسيح
16:58 لماذا أراد يسوع أن يبقى سرّ الألم حاضرًا في ضمير الكنيسة وحياة المؤمنين؟
17:43 مسيحيو الشرق ورسالتهم
19:22 صلاة الختام
00:28 لماذا وبماذا شَهِد يوحنّا؟
02:15 الى ماذا يرمز الصليب؟
02:55 كيف بدء استخدام الموت صلبًا وكيف تتطوّر
04:15 كيف تتمّ عمليّة الصلب؟
04:34 لماذا اراد يسوع الموت صلبًا؟ كيف تتطوّر مفهوم الصليب مع الوقت؟
08:18 ماذا تعني إشارة الصليب؟
09:01 لماذا حٌكِمَ على يسوع بالموت صلبًا؟
11:11 كيف انتصر يسوع على إبليس وقوى الظلمة والشرّ وأتباعهم؟
16:02 ثمار ورموز جرح جنب المسيح
16:58 لماذا أراد يسوع أن يبقى سرّ الألم حاضرًا في ضمير الكنيسة وحياة المؤمنين؟
17:43 مسيحيو الشرق ورسالتهم
19:22 صلاة الختام