أحد الشعانين يذكّرنا بالحدث الذروة في حياة يسوع العلنيّة. فيه يرضى يسوع، لأوّل مرّة، أن يظهر ملكًا، داخلاً عاصمة مُلكه أورشليم، بحشد شعبيّ مهيب، على هتاف هوشعنا؛ ثمّ يتوجّه توًّا إلى هيكل الله، ليعيده بيت صلاة وعبادة لله وحده. فدُخول يسوع إلى أورشليم، وتطهيره للهيكل، حدثان نبويّان مسيحيّان، كانا مقرِّرَين في حياة يسوع، وسببًا مباشرًا للحكم عليه بالموت من قبل المحفل اليهوديّ، وبرهانًا قاطعًا على مسيحانيّته وأُلوهيّته معًا.
سفر زكريّا 9 : 9 - 11 ، أ15 ، 16 - 17
9إِبْتَهِجِي جِدًّا يَا بِنَتَ صِهْيَوْنَ وٱهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ آتِيًا إِلَيْكِ بارًّا مُخلِّصًا وَضِيعًا رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ٱبْنِ أَتَانٍ. 10وَٱستأصِلُ الْمَرْكَبَةَ مِنْ أَفْرَائيِمَ وَالْخَيلَ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَتُستَأصَلُ قَوْسُ القِتال وَيُكَلِّمُ الأُمَمِ بِالسَّلاَمِ، وَيكُونُ سُلْطَانُهُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. 11وَبِدَمِ عَهْدِكِ أَنْتِ أَيْضًا أَطْلِقُ أَسْرَاكِ مِنَ الْجُبِّ الَّذِي لا مَاءَ فِيهِ.
15رَبُّ القَوَّاتِ يستُرُهم. 16وَالرَّبُّ إِلهُهُمْ يُخَلِّصُهُمُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. كَغنَمِ شَعْبِهِ مِثْلَ حِجَارَةِ تَّاجٍ تَتَلَألأُ عَلَى أَرْضِهِ 17فإنّهُ مَا أَسْعَدَهُ وَمَا أَجْمَلَهُ! اَلْقَمْحُ يُنْمِي الْفِتْيَانَ، وَالْنَبِيذُ الْعَذَارَى.
9إِبْتَهِجِي جِدًّا يَا بِنَتَ صِهْيَوْنَ وٱهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ آتِيًا إِلَيْكِ بارًّا مُخلِّصًا وَضِيعًا رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ٱبْنِ أَتَانٍ. 10وَٱستأصِلُ الْمَرْكَبَةَ مِنْ أَفْرَائيِمَ وَالْخَيلَ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَتُستَأصَلُ قَوْسُ القِتال وَيُكَلِّمُ الأُمَمِ بِالسَّلاَمِ، وَيكُونُ سُلْطَانُهُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. 11وَبِدَمِ عَهْدِكِ أَنْتِ أَيْضًا أَطْلِقُ أَسْرَاكِ مِنَ الْجُبِّ الَّذِي لا مَاءَ فِيهِ.
15رَبُّ القَوَّاتِ يستُرُهم. 16وَالرَّبُّ إِلهُهُمْ يُخَلِّصُهُمُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. كَغنَمِ شَعْبِهِ مِثْلَ حِجَارَةِ تَّاجٍ تَتَلَألأُ عَلَى أَرْضِهِ 17فإنّهُ مَا أَسْعَدَهُ وَمَا أَجْمَلَهُ! اَلْقَمْحُ يُنْمِي الْفِتْيَانَ، وَالْنَبِيذُ الْعَذَارَى.
رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 1 : 1 - 13
هذه المقدّمة إلى رسالة فيلبّي، طافحة بالنعمة والسلام والفرح والصلاة والثقة والمشاركة والشوق والمحبّة والألم في القيود من أجل نجاح الإنجيل. لقد أحبّ بولس أهل فيلبّي حبًّا عظيمًا، وتمنّى بفرح لو يُراق على ذبيحة إيمانهم وخدمته! وهكذا أحبّ يسوع تلاميذه، وهكذا أحبّ أورشليم التي دخلها في مثل هذا اليوم، وفيها ومن أجلها جاد بنفسه على الصليب حُبًّا أعظم!
يا إخوَتِي،
1مِنْ بُولُسَ وطِيمُوتَاوُس، عَبْدَي المَسيحِ يَسُوع، إِلى جَميعِ القِدِّيسِينَ في المَسِيحِ يَسُوع، الَّذِينَ في فِيلِبِّي، مع الأَساقِفَةِ والشَّمامِسَة: 2أَلنِّعْمَةُ لَكُم، والسَّلامُ منَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح! 3أَشْكُرُ إِلهِي، كُلَّمَا ذَكَرْتُكُم، 4ضَارِعًا بِفَرَحٍ على الدَّوَامِ في كُلِّ صَلَواتِي مِنْ أَجْلِكُم جَمِيعًا، 5لِمُشَارَكَتِكُم في الإِنْجِيلِ مُنْذُ أَوَّلِ يَومٍ إِلى الآن. 6وإِنِّي لَوَاثِقٌ أَنَّ الَّذي بَدأَ فِيكُم هذَا العَمَلَ الصَّالِحَ سَيُكَمِّلُهُ حتَّى يَومِ المَسِيحِ يَسُوع. 7فَإِنَّهُ مِنَ العَدْلِ أَنْ يَكُونَ لي هذَا الشُّعُورُ نَحْوَكُم جَمِيعًا، لأَنِّي أَحْمِلُكُم في قَلبي، أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ، 8فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لي كَمْ أَتَشَوَّقُ إِلَيكُم جمِيعًا في أَحْشَاءِ المَسِيحِ يَسُوع. 9وهذِهِ صَلاتي أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُم أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ في كُلِّ فَهْمٍ ومَعْرِفَة، 10لِتُمَيِّزُوا مَا هُوَ الأَفْضَل، فتَكُونوا أَنْقِيَاءَ وبِغَيْرِ عِثَارٍ إِلى يَوْمِ المَسِيح، 11مُمْتَلِئِينَ مِن ثَمَر البِرِّ بِيَسُوعَ المَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ ومَدْحِهِ. 12أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ مَا حَدَثَ لي قَد أَدَّى بِالحَرِيِّ إِلى نَجَاحِ الإِنْجِيل، 13حتَّى إِنَّ قُيُودِي مِن أَجْلِ المَسِيحِ صَارَتْ مَشْهُورَةً في دَارِ الوِلايَةِ كُلِّهَا، وفي كُلِّ مَكَانٍ آخَر.
هذه المقدّمة إلى رسالة فيلبّي، طافحة بالنعمة والسلام والفرح والصلاة والثقة والمشاركة والشوق والمحبّة والألم في القيود من أجل نجاح الإنجيل. لقد أحبّ بولس أهل فيلبّي حبًّا عظيمًا، وتمنّى بفرح لو يُراق على ذبيحة إيمانهم وخدمته! وهكذا أحبّ يسوع تلاميذه، وهكذا أحبّ أورشليم التي دخلها في مثل هذا اليوم، وفيها ومن أجلها جاد بنفسه على الصليب حُبًّا أعظم!
يا إخوَتِي،
1مِنْ بُولُسَ وطِيمُوتَاوُس، عَبْدَي المَسيحِ يَسُوع، إِلى جَميعِ القِدِّيسِينَ في المَسِيحِ يَسُوع، الَّذِينَ في فِيلِبِّي، مع الأَساقِفَةِ والشَّمامِسَة: 2أَلنِّعْمَةُ لَكُم، والسَّلامُ منَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح! 3أَشْكُرُ إِلهِي، كُلَّمَا ذَكَرْتُكُم، 4ضَارِعًا بِفَرَحٍ على الدَّوَامِ في كُلِّ صَلَواتِي مِنْ أَجْلِكُم جَمِيعًا، 5لِمُشَارَكَتِكُم في الإِنْجِيلِ مُنْذُ أَوَّلِ يَومٍ إِلى الآن. 6وإِنِّي لَوَاثِقٌ أَنَّ الَّذي بَدأَ فِيكُم هذَا العَمَلَ الصَّالِحَ سَيُكَمِّلُهُ حتَّى يَومِ المَسِيحِ يَسُوع. 7فَإِنَّهُ مِنَ العَدْلِ أَنْ يَكُونَ لي هذَا الشُّعُورُ نَحْوَكُم جَمِيعًا، لأَنِّي أَحْمِلُكُم في قَلبي، أَنْتُم جَميعًا شُرَكائِي في نِعْمَتِي، سَواءً في قُيُودِي أَو في دِفَاعِي عَنِ الإِنْجِيلِ وتَثْبِيتِهِ، 8فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لي كَمْ أَتَشَوَّقُ إِلَيكُم جمِيعًا في أَحْشَاءِ المَسِيحِ يَسُوع. 9وهذِهِ صَلاتي أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُم أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ في كُلِّ فَهْمٍ ومَعْرِفَة، 10لِتُمَيِّزُوا مَا هُوَ الأَفْضَل، فتَكُونوا أَنْقِيَاءَ وبِغَيْرِ عِثَارٍ إِلى يَوْمِ المَسِيح، 11مُمْتَلِئِينَ مِن ثَمَر البِرِّ بِيَسُوعَ المَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ ومَدْحِهِ. 12أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ مَا حَدَثَ لي قَد أَدَّى بِالحَرِيِّ إِلى نَجَاحِ الإِنْجِيل، 13حتَّى إِنَّ قُيُودِي مِن أَجْلِ المَسِيحِ صَارَتْ مَشْهُورَةً في دَارِ الوِلايَةِ كُلِّهَا، وفي كُلِّ مَكَانٍ آخَر.
إنجيل القدّيس يوحنّا 12 : 12 - 22
يروي الإنجيليّ يوحنّا حدث الشعانين، كما رواه الإنجيليّون الإزائيّون، ولكنّه يقتضب ويخالف في بعض التفاصيل. حمل الجمع سعف النخل وخرجوا إلى ملاقاة يسوع ليستقبلوه كما كان يُستَقْبَلُ السلاطين المنتصرون؛ وكانوا يهتفون: «هوشعنا! مبارك الآتي باسم الربّ!»، كما كان الكهنة يهتفون، حين يدخل رؤساء المواكب إلى هيكل أورشليم في الأعياد الكبرى، ولا سيّما في عيد المظالّ. وصفوا يسوع بملك اسرائيل»، أي وارث الملك داود، ومحقّق الوعود الإلهيّة لشعبه، لا «ملك اليهود» السياسيّ، كما فهم بيلاطس! سَبَق يسوع فقال كلمات وأتى بآيات، لم يفهمها التلاميذ في حينها، ولكنّهم ذكروها بعد القيامة، وفهموها بقوّة الربّ يسوع الممجّد، وعلى نور الروح القدس، والكتب المقدّسة. وقول الفرّيسيّين: «ها هو العالم قد ذهب وراءَه!»، هو نبوّة غير مقصودة، وبشرى بالخلاص الذي يحمله يسوع إلى العالم. وحضور بعض اليونانييّن في أورشليم، وإقبالهم على يسوع «نريد أن نرى يسوع»، هو دليل على أنّ بشارة يسوع قد بدأت تجوز العالم اليهوديّ إلى العالم الوثنيّ. ولقد أصبح عيد الشعانين عيد الأطفال، الّذين يتفرّد بذكرهم متّى الإنجيليّ (21/15-16)، وخصوصًا «الذين لا يقوون على المشي»، كما ذكرت الرحّالة الإسبانيّة الراهبة إِيجاريا، حوالي سنة 240، كان «يحملهم والدوهم على الأكتاف»، ويحملون أغصان النخل والزيتون!»
هنا أيضًا، كما في كلّ أحداث يسوع السابقة، نرى مجد الهوشعنا يخيّم عليه ظلّ الصليب، ظلّ حقد الرؤساء، الذي سينفجر في فم الشعب: «اصلبه! اصلبه»، في بلاط بيلاطس الوالي الرومانيّ!
12لَمَّا سَمِعَ الجَمْعُ الكَثِير، الَّذي أَتَى إِلى العِيد، أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلى أُورَشَليم، 13حَمَلُوا سَعَفَ النَّخْلِ، وخَرَجُوا إِلى مُلاقَاتِهِ وهُمْ يَصْرُخُون: «هُوشَعْنَا! مُبَارَكٌ الآتِي بِٱسْمِ الرَّبّ، مَلِكُ إِسرائِيل». 14ووَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَرَكِبَ عَلَيْه، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: 15«لا تَخَافِي، يَا ٱبْنَةَ صِهْيُون، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي رَاكِبًا عَلى جَحْشٍ ٱبْنِ أَتَان». 16ومَا فَهِمَ تَلامِيذُهُ ذلِكَ، أَوَّلَ الأَمْر، ولكِنَّهُم تَذَكَّرُوا، حِينَ مُجِّدَ يَسُوع، أَنَّ ذلِكَ كُتِبَ عَنْهُ، وأَنَّهُم صَنَعُوهُ لَهُ. 17والجَمْعُ الَّذي كَانَ مَعَ يَسُوع، حِينَ دَعَا لَعَازَرَ مِنَ القَبْرِ وأَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، كَانَ يَشْهَدُ لَهُ. 18مِنْ أَجْلِ هذَا أَيْضًا لاقَاهُ الجَمْع، لأَنَّهُم سَمِعُوا أَنَّهُ صَنَعَ تِلْكَ الآيَة. 19فَقَالَ الفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُم لِبَعْض: «أُنْظُرُوا: إِنَّكُم لا تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هَا هُوَ العَالَمُ قَدْ ذَهَبَ ورَاءَهُ!». 20وكَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. 21فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: «يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع». 22فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع.
يروي الإنجيليّ يوحنّا حدث الشعانين، كما رواه الإنجيليّون الإزائيّون، ولكنّه يقتضب ويخالف في بعض التفاصيل. حمل الجمع سعف النخل وخرجوا إلى ملاقاة يسوع ليستقبلوه كما كان يُستَقْبَلُ السلاطين المنتصرون؛ وكانوا يهتفون: «هوشعنا! مبارك الآتي باسم الربّ!»، كما كان الكهنة يهتفون، حين يدخل رؤساء المواكب إلى هيكل أورشليم في الأعياد الكبرى، ولا سيّما في عيد المظالّ. وصفوا يسوع بملك اسرائيل»، أي وارث الملك داود، ومحقّق الوعود الإلهيّة لشعبه، لا «ملك اليهود» السياسيّ، كما فهم بيلاطس! سَبَق يسوع فقال كلمات وأتى بآيات، لم يفهمها التلاميذ في حينها، ولكنّهم ذكروها بعد القيامة، وفهموها بقوّة الربّ يسوع الممجّد، وعلى نور الروح القدس، والكتب المقدّسة. وقول الفرّيسيّين: «ها هو العالم قد ذهب وراءَه!»، هو نبوّة غير مقصودة، وبشرى بالخلاص الذي يحمله يسوع إلى العالم. وحضور بعض اليونانييّن في أورشليم، وإقبالهم على يسوع «نريد أن نرى يسوع»، هو دليل على أنّ بشارة يسوع قد بدأت تجوز العالم اليهوديّ إلى العالم الوثنيّ. ولقد أصبح عيد الشعانين عيد الأطفال، الّذين يتفرّد بذكرهم متّى الإنجيليّ (21/15-16)، وخصوصًا «الذين لا يقوون على المشي»، كما ذكرت الرحّالة الإسبانيّة الراهبة إِيجاريا، حوالي سنة 240، كان «يحملهم والدوهم على الأكتاف»، ويحملون أغصان النخل والزيتون!»
هنا أيضًا، كما في كلّ أحداث يسوع السابقة، نرى مجد الهوشعنا يخيّم عليه ظلّ الصليب، ظلّ حقد الرؤساء، الذي سينفجر في فم الشعب: «اصلبه! اصلبه»، في بلاط بيلاطس الوالي الرومانيّ!
12لَمَّا سَمِعَ الجَمْعُ الكَثِير، الَّذي أَتَى إِلى العِيد، أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلى أُورَشَليم، 13حَمَلُوا سَعَفَ النَّخْلِ، وخَرَجُوا إِلى مُلاقَاتِهِ وهُمْ يَصْرُخُون: «هُوشَعْنَا! مُبَارَكٌ الآتِي بِٱسْمِ الرَّبّ، مَلِكُ إِسرائِيل». 14ووَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَرَكِبَ عَلَيْه، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: 15«لا تَخَافِي، يَا ٱبْنَةَ صِهْيُون، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي رَاكِبًا عَلى جَحْشٍ ٱبْنِ أَتَان». 16ومَا فَهِمَ تَلامِيذُهُ ذلِكَ، أَوَّلَ الأَمْر، ولكِنَّهُم تَذَكَّرُوا، حِينَ مُجِّدَ يَسُوع، أَنَّ ذلِكَ كُتِبَ عَنْهُ، وأَنَّهُم صَنَعُوهُ لَهُ. 17والجَمْعُ الَّذي كَانَ مَعَ يَسُوع، حِينَ دَعَا لَعَازَرَ مِنَ القَبْرِ وأَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، كَانَ يَشْهَدُ لَهُ. 18مِنْ أَجْلِ هذَا أَيْضًا لاقَاهُ الجَمْع، لأَنَّهُم سَمِعُوا أَنَّهُ صَنَعَ تِلْكَ الآيَة. 19فَقَالَ الفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُم لِبَعْض: «أُنْظُرُوا: إِنَّكُم لا تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هَا هُوَ العَالَمُ قَدْ ذَهَبَ ورَاءَهُ!». 20وكَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. 21فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: «يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع». 22فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع.
النصوص مأخوذة من الترجمة الليتُرجيّة المارونيّة - إعداد اللجنة الكتابيّة التابعة للجنة الشؤون الليتورجيّة البطريركيّة المارونيّة (طبعة ثانية – 2007) والشروحات مأخوذة من كتاب الإنجيل الطقسيّ (بكركي-2005).
ماذا تعني كلمة شعانين؟ لماذا أطلق عليه الأب عبيد يوم "الإنقلاب" على يسوع؟ هل أحيا أنا أيضاً هذا "الإنقلاب"؟ ما علاقة الخطيئة بالموضوع؟
عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني في الحلقة السابعة والأخيرة من سلسلة آحاد الصّوم.
عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب يونان عبيد، المُرسل اللبناني في الحلقة السابعة والأخيرة من سلسلة آحاد الصّوم.