الأحد الرابع من زمن القيامة : ظهور يسوع للرسل على البحيرة
هذا الأحد يذكّرنا بظهور يسوع لسبعة من تلاميذه، على بحيرة طبريَّه، وهو يراجع إنجيل ثلاثاء الحواريّين. هو صيد عجيب بقوّة كلمة يسوع الربّ الحيّ القائم، يرمز إلى صيد الناس على يد الرسل. ويرى آباء الكنيسة في الشبكة رمزًا للكنيسة، التي يجب أن تجمع في المسيح القائم جميع شعوب الأرض، لتمنحهم ملءَ النعمة والخلاص.
قراءة من سفر أيّوب 42 : 1 - 6 . 12
1 أجاب أيُّوبُ الرَّبَّ
2 وقال: «قد عَلِمتُ أنَّكَ قادِرٌ على كُلِّ شيء فلا يَستَحيلُ علَيكَ مُراد.
3 مَن ذا الَّذي يُخْفي التَّدْبيرَ في غَيرِ عِلْم؟ إنّي قد أخَبَرتُ مِن غَيرِ أنَ أدُرِك بِعَجائِبَ تفوقُني ولا أَعلَم.
4 إِسمَع فَأتكَلَّم أَسأَلُك فأخبِرْني.
5 كُنتُ قدّ سَمِعتُكَ سَمَعَ الأذُن أمَّا الآنَ فعَيني قد رَأتَكَ
6 فلِذلك أرَجِعُ عن كَلامي وأنَدَمُ في التُّرابِ والرَّماد».
12 وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ.
1 أجاب أيُّوبُ الرَّبَّ
2 وقال: «قد عَلِمتُ أنَّكَ قادِرٌ على كُلِّ شيء فلا يَستَحيلُ علَيكَ مُراد.
3 مَن ذا الَّذي يُخْفي التَّدْبيرَ في غَيرِ عِلْم؟ إنّي قد أخَبَرتُ مِن غَيرِ أنَ أدُرِك بِعَجائِبَ تفوقُني ولا أَعلَم.
4 إِسمَع فَأتكَلَّم أَسأَلُك فأخبِرْني.
5 كُنتُ قدّ سَمِعتُكَ سَمَعَ الأذُن أمَّا الآنَ فعَيني قد رَأتَكَ
6 فلِذلك أرَجِعُ عن كَلامي وأنَدَمُ في التُّرابِ والرَّماد».
12 وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ.
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى طيموتاوس 2 : 8 - 13
هذه خاتمة الرسالة، فيها بقيَّة نشيد ليتورجيّ يختصر عمل المسيح الخلاصيّ: هو راعي الخراف العظيم المخلّص شعبه، وعظيم الأحبار بموته ودمه وقيامته لعهد جديد أبديّ. وفي النشيد أيضًا اختصار للعمل المسيحيّ: هو التزام بالمسيح، وتتميم لمشيئة الله، وعمل المرضيّ في عينيه، بحياة قداسة وتمجيد لله الآب، الذي كلّ شيء منه وإليه، إلى الأبد.
يا إخوَتِي،
8 يا إخوَتِي، وأَنْتَ يا ابْنِي، تَذَكَّرْ يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجِيلِي،
9 الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ المَشَقَّاتِ حَتَّى القُيُودَ كَمُجْرِم، لكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيَّد.
10 لِذلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِ المُخْتَارِين، لِيَحْصَلُوا هُم أَيْضًا على الخَلاصِ في المَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ المَجْدِ الأَبَدِيّ.
11 صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة: إِنْ مُتْنَا مَعَهُ نَحْيَ مَعَهُ،
12 وإِنْ صَبَرْنَا نَمْلِكْ مَعَهُ، وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ يُنْكِرْنَا،
13 وإِنْ كُنَّا غَيرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لأَنَّهُ لا يَقْدِرُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ!
هذه خاتمة الرسالة، فيها بقيَّة نشيد ليتورجيّ يختصر عمل المسيح الخلاصيّ: هو راعي الخراف العظيم المخلّص شعبه، وعظيم الأحبار بموته ودمه وقيامته لعهد جديد أبديّ. وفي النشيد أيضًا اختصار للعمل المسيحيّ: هو التزام بالمسيح، وتتميم لمشيئة الله، وعمل المرضيّ في عينيه، بحياة قداسة وتمجيد لله الآب، الذي كلّ شيء منه وإليه، إلى الأبد.
يا إخوَتِي،
8 يا إخوَتِي، وأَنْتَ يا ابْنِي، تَذَكَّرْ يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجِيلِي،
9 الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ المَشَقَّاتِ حَتَّى القُيُودَ كَمُجْرِم، لكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيَّد.
10 لِذلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِ المُخْتَارِين، لِيَحْصَلُوا هُم أَيْضًا على الخَلاصِ في المَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ المَجْدِ الأَبَدِيّ.
11 صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة: إِنْ مُتْنَا مَعَهُ نَحْيَ مَعَهُ،
12 وإِنْ صَبَرْنَا نَمْلِكْ مَعَهُ، وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ يُنْكِرْنَا،
13 وإِنْ كُنَّا غَيرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لأَنَّهُ لا يَقْدِرُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ!
إنجيل القدّيس يوحنّا 21 : 1 - 14
كانوا سبعة، رمز إلى مجموع التلاميذ. لم يصطادوا شيئًا، علامة واضحة على أنَّ مهنتهم الآن لم تعُد صيد السمك، بل صيد الناس إلى الخلاص. الربُّ يسوع الحاضر الحيّ القائم هو صاحب البادرة في الصيد العجيب. عرفوه من كثرة السمك الذي اصطادوه، وشبكتهم لم تتمزَّق! والتلميذ الحبيب هو أوّل من عرفه. وعدد الأسماك 153 عدد رمزيّ مركّب من (9×17): العدد 9 أي (3×3) يرمز إلى عمل الربّ يسوع الإلهيّ العجيب، والعدد 17 أي (7+10) يرمز إلى الكلّ والشمول (7)، والملء والكمال (10)، لأنّ الكنيسة مدعوّة إلى أن تضمّ جميع الشعوب، وتمنحهم ملء النعمة والخلاص. وفي الأخير، «أخذ يسوع الخبز وناولهم»، إشارة واضحة إلى سرّ الإفخرستيّا، وهو المناسبة الحقيقيّة المميّزة، التي يتعرّف فيها المؤمن إلى يسوع الحيّ القائم.
13 في اليَوْمِ عَينِهِ، كانَ ٱثْنَانِ مِنَ التَلاميذِ ذَاهِبَيْنِ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عِمَّاوُس، تَبْعُدُ نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ عَنْ أُورَشَلِيم.
14 وَكانَا يَتَحَادَثَانِ بِكُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ.
15 وفيمَا هُمَا يَتَحَادَثَانِ وَيَتَسَاءَلان، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْهُمَا، وَرَاحَ يَسِيرُ مَعَهُمَا.
16 ولكِنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ.
17 أَمَّا هُوَ فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الكَلامُ الَّذي تَتَحَادَثَانِ بِهِ، وَأَنْتُمَا تَسِيرَان؟». فَوَقَفَا عَابِسَين.
18 وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وٱسْمُهُ كِلْيُوبَاس، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ وَحْدَكَ غَرِيبٌ عَنْ أُورَشَلِيم، فَلا تَعْلَمَ مَا حَدَثَ فِيهَا هذِهِ الأَيَّام؟».
19 فَقَالَ لَهُمَا: «ومَا هِيَ؟». فَقَالا لَهُ: «مَا يَتَعَلَّقُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيّ، الَّذي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا قَوِيًّا بِالقَوْلِ وَالفِعْل، قُدَّامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ.
20 وكَيْفَ أَسْلَمَهُ أَحْبَارُنا وَرُؤَسَاؤُنَا لِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِالمَوْت، وَكَيْفَ صَلَبُوه!
21 وكُنَّا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذي سَيَفْدِي إِسْرَائِيل. وَلكِنْ مَعَ هذَا كُلِّهِ، فَهذَا هُوَ اليَوْمُ الثَّالِثُ بَعْدَ تِلْكَ الأَحْدَاث.
22 لكِنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنْ جَمَاعَتِنَا أَدْهَشْنَنَا، لأَنَّهُنَّ ذَهَبْنَ إِلَى القَبْرِ عِنْدَ الفَجْر،
23 وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ يَسُوع، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ مَلائِكَةً تَرَاءَوْا لَهُنَّ وَقَالُوا إِنَّهُ حَيّ!
24 ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلى القَبْر، فَوَجَدُوهُ هكذَا كَمَا قَالَتِ النِّسَاء، وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يَرَوْه».
25 فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «يَا عَدِيمَيِ الفَهْم، وَبَطِيئَيِ القَلْبِ في الإِيْمَانِ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاء!
26 أَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَى المَسِيحِ أَنْ يُعَانِيَ تِلْكَ الآلام، ثُمَّ يَدْخُلَ في مَجْدِهِ؟».
27 وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في كُلِّ الكُتُبِ المُقَدَّسَة، مُبْتَدِئًا بِمُوسَى وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاء.
28 وٱقْتَرَبَا مِنَ القَرْيَةِ الَّتي كَانَا ذَاهِبَيْنِ إِلَيْهَا، فتَظَاهَرَ يَسُوعُ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلى مَكَانٍ أَبْعَد.
29 فَتَمَسَّكَا بِهِ قَائِلَين: «أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا.
30 وفِيمَا كَانَ مُتَّكِئًا مَعَهُمَا، أَخَذَ الخُبْزَ، وبَارَكَ، وَكَسَرَ، ونَاوَلَهُمَا.
31 فٱنْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا، وَعَرَفَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَوَارَى عَنْهُمَا.
32 فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: «أَمَا كَانَ قَلْبُنَا مُضْطَرِمًا فِينَا، حِينَ كَانَ يُكَلِّمُنَا في الطَّرِيق، وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُب؟».
33 وقَامَا في تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيم، فَوَجَدَا ٱلأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُم مُجْتَمِعِين،
34 وَهُم يَقُولُون: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ قَام، وتَرَاءَى لِسِمْعَان!».
35 أَمَّا هُمَا فَكانَا يُخْبِرانِ بِمَا حَدَثَ في الطَّرِيق، وَكَيْفَ عَرَفَا يَسُوعَ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْز.
كانوا سبعة، رمز إلى مجموع التلاميذ. لم يصطادوا شيئًا، علامة واضحة على أنَّ مهنتهم الآن لم تعُد صيد السمك، بل صيد الناس إلى الخلاص. الربُّ يسوع الحاضر الحيّ القائم هو صاحب البادرة في الصيد العجيب. عرفوه من كثرة السمك الذي اصطادوه، وشبكتهم لم تتمزَّق! والتلميذ الحبيب هو أوّل من عرفه. وعدد الأسماك 153 عدد رمزيّ مركّب من (9×17): العدد 9 أي (3×3) يرمز إلى عمل الربّ يسوع الإلهيّ العجيب، والعدد 17 أي (7+10) يرمز إلى الكلّ والشمول (7)، والملء والكمال (10)، لأنّ الكنيسة مدعوّة إلى أن تضمّ جميع الشعوب، وتمنحهم ملء النعمة والخلاص. وفي الأخير، «أخذ يسوع الخبز وناولهم»، إشارة واضحة إلى سرّ الإفخرستيّا، وهو المناسبة الحقيقيّة المميّزة، التي يتعرّف فيها المؤمن إلى يسوع الحيّ القائم.
13 في اليَوْمِ عَينِهِ، كانَ ٱثْنَانِ مِنَ التَلاميذِ ذَاهِبَيْنِ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عِمَّاوُس، تَبْعُدُ نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ عَنْ أُورَشَلِيم.
14 وَكانَا يَتَحَادَثَانِ بِكُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ.
15 وفيمَا هُمَا يَتَحَادَثَانِ وَيَتَسَاءَلان، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْهُمَا، وَرَاحَ يَسِيرُ مَعَهُمَا.
16 ولكِنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ.
17 أَمَّا هُوَ فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الكَلامُ الَّذي تَتَحَادَثَانِ بِهِ، وَأَنْتُمَا تَسِيرَان؟». فَوَقَفَا عَابِسَين.
18 وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وٱسْمُهُ كِلْيُوبَاس، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ وَحْدَكَ غَرِيبٌ عَنْ أُورَشَلِيم، فَلا تَعْلَمَ مَا حَدَثَ فِيهَا هذِهِ الأَيَّام؟».
19 فَقَالَ لَهُمَا: «ومَا هِيَ؟». فَقَالا لَهُ: «مَا يَتَعَلَّقُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيّ، الَّذي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا قَوِيًّا بِالقَوْلِ وَالفِعْل، قُدَّامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ.
20 وكَيْفَ أَسْلَمَهُ أَحْبَارُنا وَرُؤَسَاؤُنَا لِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِالمَوْت، وَكَيْفَ صَلَبُوه!
21 وكُنَّا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذي سَيَفْدِي إِسْرَائِيل. وَلكِنْ مَعَ هذَا كُلِّهِ، فَهذَا هُوَ اليَوْمُ الثَّالِثُ بَعْدَ تِلْكَ الأَحْدَاث.
22 لكِنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنْ جَمَاعَتِنَا أَدْهَشْنَنَا، لأَنَّهُنَّ ذَهَبْنَ إِلَى القَبْرِ عِنْدَ الفَجْر،
23 وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ يَسُوع، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ مَلائِكَةً تَرَاءَوْا لَهُنَّ وَقَالُوا إِنَّهُ حَيّ!
24 ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلى القَبْر، فَوَجَدُوهُ هكذَا كَمَا قَالَتِ النِّسَاء، وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يَرَوْه».
25 فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «يَا عَدِيمَيِ الفَهْم، وَبَطِيئَيِ القَلْبِ في الإِيْمَانِ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاء!
26 أَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَى المَسِيحِ أَنْ يُعَانِيَ تِلْكَ الآلام، ثُمَّ يَدْخُلَ في مَجْدِهِ؟».
27 وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في كُلِّ الكُتُبِ المُقَدَّسَة، مُبْتَدِئًا بِمُوسَى وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاء.
28 وٱقْتَرَبَا مِنَ القَرْيَةِ الَّتي كَانَا ذَاهِبَيْنِ إِلَيْهَا، فتَظَاهَرَ يَسُوعُ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلى مَكَانٍ أَبْعَد.
29 فَتَمَسَّكَا بِهِ قَائِلَين: «أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا.
30 وفِيمَا كَانَ مُتَّكِئًا مَعَهُمَا، أَخَذَ الخُبْزَ، وبَارَكَ، وَكَسَرَ، ونَاوَلَهُمَا.
31 فٱنْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا، وَعَرَفَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَوَارَى عَنْهُمَا.
32 فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: «أَمَا كَانَ قَلْبُنَا مُضْطَرِمًا فِينَا، حِينَ كَانَ يُكَلِّمُنَا في الطَّرِيق، وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُب؟».
33 وقَامَا في تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيم، فَوَجَدَا ٱلأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُم مُجْتَمِعِين،
34 وَهُم يَقُولُون: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ قَام، وتَرَاءَى لِسِمْعَان!».
35 أَمَّا هُمَا فَكانَا يُخْبِرانِ بِمَا حَدَثَ في الطَّرِيق، وَكَيْفَ عَرَفَا يَسُوعَ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْز.
00:00 مقدّمة
01:00 الآيات 1 – 3
01:29 من هم هؤلاء التلاميذ السبعة؟
02:34 كيف كان وضعهم؟
03:07 مواقف بطرس والسلطة الجديدة التي أرساها يسوع
03:59 تضامن التلاميذ في الظروف الصعبة
04:33 الآيات 4 – 7
05:12 ماذا تُشبه الشِباك الفارغة؟
06:00 لماذا تراءى لهم عند الفجر؟
07:12 كيف تكون حالة كل من يصغي الى صوت الربّ؟
07:15 يوحنا وبطرس
08:42 الآيات 8 – 14
09:34 الرب يطلب دائما مُساهمة البشر!
10:15 ما خلفيّة ورمزيّة العدد 153؟
10:57 ما رمزية الرقم 8؟
11:58 ما رمزيّة هذه المشهد ومشهد الصيد العجائبي الآخر في إنجيل لوقا؟
13:20 ماذا نستنتج من هذا المشهد الغني بالرموز؟ (4 نقاط)
15:31 صلاة الختام
01:00 الآيات 1 – 3
01:29 من هم هؤلاء التلاميذ السبعة؟
02:34 كيف كان وضعهم؟
03:07 مواقف بطرس والسلطة الجديدة التي أرساها يسوع
03:59 تضامن التلاميذ في الظروف الصعبة
04:33 الآيات 4 – 7
05:12 ماذا تُشبه الشِباك الفارغة؟
06:00 لماذا تراءى لهم عند الفجر؟
07:12 كيف تكون حالة كل من يصغي الى صوت الربّ؟
07:15 يوحنا وبطرس
08:42 الآيات 8 – 14
09:34 الرب يطلب دائما مُساهمة البشر!
10:15 ما خلفيّة ورمزيّة العدد 153؟
10:57 ما رمزية الرقم 8؟
11:58 ما رمزيّة هذه المشهد ومشهد الصيد العجائبي الآخر في إنجيل لوقا؟
13:20 ماذا نستنتج من هذا المشهد الغني بالرموز؟ (4 نقاط)
15:31 صلاة الختام