|
"مع حُلولِ اثنين الرّماد، ينطلقُ المؤمنون في رحلةٍ روحيّةٍ عميقةٍ في زمَنِ الصّوم الكبيرِ، حيثُ يتّخذون من هذا الزمنِ وسيلةً للتقرّبِ منَ اللهِ وتَنقيةِ القلبِ من كلِّ ما يُعيقُه عنِ النّور الإلهيِّ. اليوم، يُوضَع الرّمادُ على الجِباه، على شكلِ صليبٍ، كَتذكيرٍ بِفَناءِ الجسد وحقيقةِ الوجودِ البشريِّ الذي لا يكتمِل إلّا بالاتحادِ معَ الله: أذكرْ يا إنسان أنّك منَ التُّراب والى التُّرابِ تعود". مقطع من المقال: "اثنين الرّماد: بدايةُ مسيرةِ التّوبة والصّومِ". إضغط هنا أو على الصورة أعلاه لقراءة المقال الكامل.
|
مع طلوع فجر إثنين الرماد،
تُفتح أبواب التوبة، وتُضاء دروب القلوب بنور المسيرة الروحيّة الآتية. إنه اليوم الذي تنحني فيه الجباه، لا ضعفًا بل توقًا للسمو، حيث يُرسم الرماد صليبًا على الجبين، لمسة تذكّر الإنسان بأنه تراب، لكنه تراب مجبول بالنعمة والنور، منثور في رحاب الأبدية. "أذكر يا إنسان أنّك من التراب والى التراب تعود". صوم مبارك. |
اشترك في نشرة الأكاديميّة لكلّ جديد
الأكاديميّة
تعمل أكاديميّة الإنجيل على ثلاثة مواضيع أساسيّة: سرّ الإفخارستيّا، الحياة في المسيح، وتعليم الكنيسة الإجتماعيّ.
تتلخّص مهمّة الأكاديميّة في تعميق المعرفة وتعزيز الوعي حول هذه المواضيع الثلاثة بهدف التجدّد الرّوحيّ وتغيير السلوك المسيحيّ بشكل جذريّ من خلال التّطبيق الفعّال والعمليّ، لهذه المعرفة المُكتسَبة، في الحياة اليوميّة.