الأب هاني شلالايسوع يطرد الشياطين هي سلسلة خاصة من 3 حلقات مع الأب هاني شلالا، المُرسل اللبناني، تُظهر قوّة يسوع الذي كان يطرد الشياطين بسلطان ويحرّر الكثيرين من سلطته. تتناول السلسلة 3 أعاجيب قام خلالها يسوع بطرد شيطان أو شياطين من أشخاص ممسوسين، وكيف كانت الشياطين تعرف هويّته وتنصاع لأوامره بخوف. ا يسوع يطرد الشياطين – الجزء الأوّل ينطلق الأب شلالا، في الحلقة الأولى هذه، من التجارب التي تعرّض لها يسوع بعد صومه 40 يوماً في البرّيّة، إنجيل لوقا الفصل 4 آيات 1-13. ينتقل بعدها ليشرح أُعجوبة طرد الشيطان من ممسوس في قرية كفرنحوم، إنجيل لوقا الفصل 4 آيات 31-37، وبخاصة قول الشيطان: «ما لَنا ولَكَ يا يَسوعُ النَّاصِريّ! أَجِئْتَ لِتُهلِكَنا؟ أَنا أَعرِفُ مَن أَنتَ: أَنتَ قُدُّوسُ الله». ا يسوع يطرد الشياطين – الجزء الثاني في الجزء الثاني يشرح الأب هاني شلالا، المُرسل اللبناني، كيف تظهر قوّة وقدرة يسوع من خلال طرده لجيش من الشياطين كانت تسكن في رجل يُقيم في القبور. إنجيل مرقس الفصل 5 آيات 1-20. ا يسوع يطرد الشياطين – الجزء الثالث يتأمّل الأب هاني شلالا في الجزء الثالث والأخير من هذه السلسلة، في معجزة طرد يسوع لشّيطان من رجلٍ أعمى وأخرس وكيف أنّ هذا الرجل تكلّم وأبصر بعد أن حرّره يسوع من سلطة إبليس. إنجيل متى الفصل 12 آيات 22-32. وفي هذا النصّ أيضاً يرُد يسوع على اتهامات الفرّيسيّين له بأنّه يطرُد الشّيطان بقوّة الشّيطان، وكيف أنّ هذا غير ممكن، ويُوضح :" وأَمَّا إِذا كُنتُ أَنا بِروحِ اللهِ أَطرُدُ الشَّياطين، فقد وافاكُم مَلكوتُ الله". ا الأب يونان عبيدإغفِرْ لَهم يا أَبَتِ "إغفِرْ لَهم يا أَبَتِ، لأَنَّهُم لا يَدرونَ ماذا يَصنعون" هي الكلمة الأولى التي سيتأمّل بها، الأب يونان عبيد، رئيس مزار سيّدة لبنان - حريصا، ضمن إطار سلسلة "كلمات يسوع السّبع على الصّليب". ا في تأمّله بهذه الكلمة، يُجيب الأب عبيد على مجموعة من الأسئلة: ماذا تعني هذه الكلمة لنا اليوم بعد أكثر من 2000 عام؟ هل هي طلب أو توصية من يسوع للمغفرة الدائمة؟ للصلاة الدائمة؟ هل المغفرة محدودة؟ هل تحتاج الى تبرير؟ هل ترتبط المغفرة بشهادة المسيحيّ لإنجيله؟ ما علاقة مغفرتنا للآخرين بمغفرة الله لنا؟ والعديد غيرها اليوم تَكُون مَعي في الفِردَوس "الحقّ أقول لكَ، اليوم تَكُون مَعي في الفِردَوس". هي الكلمة الثانية من كلمات يسوع السّبع على الصّليب التي قالها لأحد اللصّين الذين كانا مصلوبين معه. في تأمّله بهذه الكلمة، يُجيب الأب عبيد على مجموعة من الأسئلة: ما الذي دفع يسوع الى قول هذه الكلمة؟ لماذا غفر يسوع لذلك اللصّ بهذه السرعة؟ ما هو السبيل الى هكذا بركة؟ كيف تنعكس هذه الكلمة عليّ اليوم؟ ماذا يمكن ان تكون أوجه الشّبه بيني وبين اللصّ التائب؟ هذا ٱبنُكِ... هذه أُمُّكَ فقالَ لأُمِّه: "أَيَّتها المَرأَة، هذا ٱبنُكِ". ثُمَّ قالَ لِلتِّلميذ: "هذه أُمُّكَ". هي الكلمة الثالثة من كلمات يسوع السّبع على الصّليب. يقول الأبّ يونان عبيد، إنّ حياة يسوع في إنجيل يوحنّا قائمة على "عُرسين": عُرس قانا الجليل وعُرس الصّليب. وفي العُرسين هناك دور أساسيّ لمريم. ما هو دور مريم؟ في قانا؟ في الصليب؟ كيف ينعكس هذا الدور على أمومتها؟ ليسوع؟ لكل البشر؟ ماذا يعني القول:" إنّ مريم هي إسم لا عُمر له"؟ وماذا تقول لنا هذه الكلمة اليوم؟ إلَهي، إلَهي، لـمَاذا تَرَكتَني؟ وَنَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ هي كلمة يسوع الرابعة على الصّليب. ماذا تعني هذه الصرخة المؤلمة والصعبة الفهم؟ ما علاقة هذا الموضوع بالتجربة؟ كيف يجب أن نكون أمام لحظات الألم في حياتنا؟ كيف أحيا كلمة "لتكن مشيئتك"؟ يُجيب الأبّ يونان عبيد ويشرح كيف أنّ آلام يسوع لم تكن صُوريّة أو وهميّة بل حقيقيّة. ا أنَا عَطشَان بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ ٱلْكِتَابُ قَالَ: "أَنَا عَطْشَانُ". كلمة يسوع الخامسة على الصّليب. يقول الأبّ يونان عبيد إنّ يسوع، بحسب الإنجيل، عطِش مرتين، مع السامريّة وعلى الصليب. وعطش الصليب كان عطشاً روحيّاً، العطش الى الله الآب. ماذا يقول لنا يسوع اليوم من خلال هذه الصرخة: "أنا عطشان"؟ وعن أي عطش يتكلّم؟ تَمَّ كُلُّ شَيء فلَمَّا تَناوَلَ يسوعُ الخَلَّ قال: "تَمَّ كُلُّ شَيء". كلمة يسوع السادسة على الصّليب. هل هذه صرخة إنكِسار أم إنتصار؟ كيف؟ ما علاقة طاعة يسوع بها؟ هل بها يُعلن يسوع إنتهاء مهمّته أم إكتمال النبؤات عنه؟ ما هي النتيجة بالنسبة لنا وما علاقتها بخلاصِنا؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأبّ يونان عبيد. ا يا أَبَتِ، بين يَدَيكَ أَستودِعُ رُوحي فصاحَ يسوعُ بِأَعلى صَوتِه قال: "يا أَبَتِ، بين يَدَيكَ أَستودِعُ رُوحي!" قالَ هٰذا ولَفَظَ الرُّوح. الكلمة السابعة والأخيرة، والحلقة الأخيرة، من سلسلة كلمات يسوع السّبع على الصّليب مع الأبّ يونان عبيد، رئيس مزار سيّدة لبنان – حريصا. ماذا تقول هذه الكلمة عن طبيعة علاقة يسوع بأبيه؟ ما هي العلاقة بين هذه الكلمة السابعة واليوم السابع من الخلق؟ ماذا نفهم من كلمة يسوع في بداية حياته:"عليّ أن أكون في ما هو لأبي" و"بين يديك..."؟ كيف نقتدي نحن اليوم بيسوع؟ الأب هاني شلالايسوع إله المعجزات والآيات إن شخصيّة يسوع المسيح تبقى صخرة شك وحجر عِثار للعقل البشري. فسرُّ التجسّد الإلهي وسرّ الفداء الخلاصي، يبقيان التحدّي الأكبر لعقل الإنسان. فمنذ البداية وحتى النهاية كان يسوع يعمل ويعلّم بسلطان إلهي، وقد برهن عن صحة كلامه ورسالته بالآيات والمعجزات. ا مُعجزة الخمر في عرس قانا مُعجزة تحويل الماء الى خمر في عرس قانا الجليل هي المُعجزة الأولى التي قام بها يسوع. ضمن سلسلة مُعجزات يسوع يتأمّل الأب هاني شلالا، المُرسل اللبنانيّ، في هذه المُعجزة كما وردت في إنجيل يوحنّا الفصل 2 آيات 1-11. في تأمّله، يُجيب الأب شلالا على مجموعة من الأسئلة منها: لماذا اختار يسوع عرس ليكشف فيه عن ذاته ويُظهر مجده؟ لماذا الخمرة؟ ماذا تعني؟ الى ماذا ترمز الخمرة الجديدة؟ ما هو دور مريم؟ ما علاقة هذه المُعجزة بحضور الله في حياتنا؟ والعديد غيرها يسوع يشفي أعمى يتأمّل الأب هاني شلالا في أعجوبة شفاء أعمى في أريحا كما وردت في إنجيل مرقس الفصل 10 أيات 46 حتى 52. وهذا الأعمى هو واحد من العديد من العميان الذين شفاهم يسوع كما تذكر الأناجيل. يقرأ الأب شلالا هذا الحدث إنطلاقاً من تجوّل يسوع المستمر بين القرى حيث كان يشفي المرضى ويحمل الرجاء والتعزية والفرح للناس؛ وهذا ما يفعله اليوم ايضاً. ويتامّل في هذه الأعجوبة وما تحمله من معانٍ وما تقوله لعالم اليوم. ا يسوع يشفي أبرص ضمن سلسلة معجزات يسوع يتأمّل الأب هاني شلالا في أعجوبة شفاء أبرص اقترب من يسوع طالباً منه الشفاء، كما ورد في إنجيل مرقس الفصل 1 أيات 40 حتى 45. ويشرح كيف أنّ هذا الأبرص هو صورة البشريّة المجروحة، الخاطئة والملوّثة والّتي تتخبّط اليوم في أمراضها ولا تجد الشفاء. هو صورة لكلّ منبوذ ومتروك، وهو أيضاً معلّم الإيمان لأنّه كسر الحواجز واقترب من يسوع. هل نستطيع نحن اليوم أن نقترب منه ونطاب منه الشفاء كما فعل الأبرص؟ يسوع يشفي مُخلّع في هذه الحلقة يُجيب الأب هاني شلالا على مجموعة من الأسئلة منها: هل يشبه هذا المخلّع المُجتمع والبشريّة في شيء؟ هل شللّه هو فقط جسدي أم يمتد ليُصبح روحيّ ونفسيّ أيضاً؟ وشلّلنا؟ من يشبه هؤلاء الأربعة الّذين حملوا المُخلّع الى يسوع؟ ويشرح أيضاً كيف أنّ يسوع هو شافي أمراضنا، بمختلف أبعادِها، وانّ هذا الشفاء يبدأ بفعل إيمان، توبة وثقة. ويختم بالإجابة على السؤال: الى ماذا تدعُونا نحن هذه الأعجوبة اليوم؟ نرجو قراءة نص إنجيل مرقس الفصل 1 آيات 1-12 قبل مشاهدة الفيديو لأنّه غير متضمّن فيه. ا وعادَ بَعدَ بِضعَةِ أَيَّامٍ إِلى كَفَرناحوم، فسَمِعَ النَّاسُ أَنَّهُ في البَيت. 2 فٱجتَمَعَ مِنهُم عَدَدٌ كثير، ولَم يَبقَ موضِعٌ خالِيًا حتَّى عِندَ الباب، فأَلقى إِلَيهِم كلِمَةَ الله، 3 فأَتَوه بمُخلّعٍ يَحمِلُه أَربَعَةُ رِجال. 4 فلَم يَستَطيعوا الوُصولَ بِه إِليه لِكَثرَةِ الزِّحام. فَنَبشوا عنِ السَّقفِ فَوقَ المَكانِ الَّذي هو فيه، ونَقَبوه. ثُمَّ دَلَّوا الفِراشَ الَّذي كانَ عليه المُخلّع. 5 فلَمَّا رأَى يسوعُ إِيمانَهم، قالَ لِلمُخلّع: «يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك». 6 وكانَ بينَ الحاضِرينَ هُناكَ بَعضُ الكَتَبَة، فقالوا في قُلوبِهم: 7 «ما بالُ هٰذا الرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بِذٰلك؟ إِنَّه لَيُجَدِّف. فمَن يَقدِرُ أَن يَغفِرَ الخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه؟» 8 فَعَلِمَ يسوعُ عِندَئِذٍ في سِرِّهِ أَنَّهم يقولونَ ذٰلك في أَنفُسِهم، فسأَلَهم: «لماذا تقولونَ هٰذا في قُلوبِكم؟ 9 فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُخلّع: غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُمْ فَٱحمِلْ فِراشَكَ وَٱمشِ؟ 10 فلِكَي تَعلَموا أَنَّ ٱبنَ الإِنسانِ له سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الخَطايا في الأَرض»، ثُمَّ قالَ لِلمُخلّع: 11 «أَقولُ لكَ: قُمْ فَٱحمِلْ فِراشَكَ وَٱذهَبْ إِلى بَيتِكَ». 12 فقامَ فحَمَلَ فِراشَه لِوَقتِه، وخَرَجَ بِمَرْأًى مِن جَميعِ النَّاس، حتَّى دَهِشوا جَميعًا ومَجَّدوا اللهَ وقالوا: «ما رَأَينا مِثلَ هٰذا قَطّ». ا إِبراء منزوفة وإحياء ابنة يائيرُس يتأمّل اليوم الأب هاني في هاتين المُعجزتين المُتداخلتين. يربط الأب شلالا بين الصبيّة المائتة وشعب إسرائيل الميت أيضاً وبين عمرها وعمره ويربط أيضاً المنزوفة والبشريّة. ويشرح رمزيّة الأماكن التي تمت فيها هذه المعجزات؛ ويتطرّق الى أعاجيب يسوع الأُخرى التي أقام فيها أشخاصاً من الموت؛ ويعرض ويشرح الكثير من الأفكار التي تحويها هاتان المُعجزتان. ا نرجو قراءة نَصّ إنجيل لوقا الفصل 8 آيات 40-56 قبل مشاهدة الفيديو لأنّه غير مُتضمّن فيه. ا ولَمَّا رَجَعَ يسوع، رَحَّبَ بِه الجَمعُ لأَنَّهُم كانوا كُلُّهُم يَنتَظِرونَه. 41 وإِذا بِرَجُلٍ ٱسمُه يائيرس، وهو رَئيسُ المَجمَع، قَد جاءَ فَٱرتَمَى على قَدَمَيْ يَسوع، وسأَلَه أَن يَأتيَ بَيته 42 لأَنَّ لَه ٱبنةً وحيدةً في نَحوِ الثَّانِيَةَ عَشرَةَ مِن عُمرِها، قد أَشرَفَت على المَوت. وبَينَما هُوَ ذاهِب، كانَتِ الجُموعُ تَزحَمُه حتَّى تَكادُ أَن تَخنُقَه. 43 وكانَت هُناكَ ٱمرأَةٌ مَنزوفَةٌ مُنذُ ٱثنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَة، وكانَت قد أَنفَقَت جَميعَ ما عِندَها على الأَطِبَّاء، فلَم يَستَطِعْ أَحَدٌ مِنهُم أَن يَشفِيَها. 44 فدَنَت مِن خَلْفُ ولَمَست هُدْبَ رِدائِه، فوقَفَ نَزْفُ دَمِها مِن وَقتِه. 45 فقالَ يسوع: «مَن لَمَسَني؟» فلمَّا أَنكَروا كُلُّهم، قالَ بُطرُس: «يا مُعَلِّم، الجُموعُ تَزحَمُكَ وتُضايِقُكَ!» 46 فقالَ يسوع: «قد لَمَسَني أَحَدُهم، لأَنِّي شَعَرتُ بِقُوَّةٍ خَرَجَت مِنِّي». 47 فلمَّا رَأَتِ المَرأَةُ أَنَّ أَمرَها لم يَخْفَ علَيه، جاءَت راجِفَةً فٱرتَمَت على قَدَمَيه، وذَكَرَت أَمامَ الشَّعبِ كُلِّه لِماذا لَمَسَتهُ وكيفَ بَرِئَت مِن وَقتِها. 48 فقالَ لها: «يا ٱبنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ، فٱذهَبي بِسَلام». 49 وبَينَما هو يَتكلَّم، جاءَ أَحَدٌ مِن عِندِ رَئيسِ المَجمَعِ فقال: «إِبْنَتُكَ ماتَت، فلا تُزعِجِ المُعَلِّم». 50 فسَمِعَ يسوعُ فأَجابَه: «لا تَخَفْ، آمِنْ فَقَط تَخلُصِ ٱبنَتُكَ». 51 ولَمَّا وصَلَ إِلى البَيت، لم يَدَعْ أَحَدًا يَدخُلُ معَه إِلاَّ بُطرُسَ ويوحَنَّا ويَعقوبَ وأَبا الصَّبِيَّةِ وأُمَّها. 52 وكانَ جَميعُ النَّاسِ يَبكونَ ويَنوحونَ علَيها. فقالَ: «لا تَبْكوا، لم تَمُتْ، إِنَّما هي نائمة». 53 فضَحِكوا مِنه، لِعِلْمِهِم بِأَنَّها ماتَت. 54 أَمَّا هو، فَأَخَذَ بِيَدِها، وصاحَ بِها: «يا صَبِيَّة، قومي!» 55 فرُدَّتِ الرُّوحُ إِلَيها وقامَت مِن وَقتِها. فأَمَر بِأَن تُطعَم. 56 فدَهِشَ أَبَواها، فأَوصاهُما أَلاَّ يُخبِرا أَحَدًا بِما جَرَى. ا مُعجزة الخبز والسمكتين يتأمّل اليوم الأب هاني شلالا، المُرسل اللبناني، في مُعجزة الخبز والسمكتين أو مُعجزة إشباع الخمسة آلاف رجل، كما وردت في إنجيل يوحنّا. ما علاقة هذه المُعجزة بفصح اليهود؟ لماذا أراد يسوع إشباع كلّ هؤلاء الناس؟ لماذا لم يُجرِ هذه المُعجزة كعادته، أيّ دون أن يستعين بأحد؟ إلامَ يرمُز الخبز والسمك؟ عن كلّ هذه الاسئلة والعديد غيرها يجيب الأب شلالا في هذه الحلقة ضمن إطار سلسلة معجزات يسوع. ا نرجو قراءة نَصّ إنجيل يوحنّا الفصل 6 آيات 1-15 قبل مشاهدة الفيديو لأنّه غير مُتضمّن فيه. ا وعبَرَ يسوعُ بَعدَ ذٰلك بَحرَ الجَليل (أَي بُحَيرَةَ طَبَرِيَّة). 2 فتَبِعَه جَمعٌ كثير، لِما رَأَوا مِنَ الآياتِ الَّتي أَجْراها على المَرْضى. 3 فصَعِدَ يسوعُ الجَبَل وجَلَسَ مع تلاميذِه. 4 وكانَ الفِصْحُ، عيدُ اليَهود، قَريبًا. 5 فرَفَعَ يسوعُ عَينَيه، فرأَى جَمعًا كثيرًا مُقبِلاً إِلَيه. فقالَ لِفيلِبُّس: «مِن أَينَ نَشتَري خُبزًا لِيأكُلَ هٰؤلاء؟» 6 وإِنَّما قالَ هٰذا لِيَمتَحِنَه، لأَنَّه كانَ يَعلَمُ ما سَيَصنَع. 7 أَجابَه فيلِبُّس: «لوِ اشتَرَينا خُبزًا بِمائَتَي دينار، لما كفَى أَن يَحصُلَ الواحِدُ مِنهُم على كِسرَةٍ صَغيرة». 8 وقالَ له أَحَدُ تَلاميذِه، أَندَراوُس أَخو سِمْعانَ بُطرُس: 9 هٰهُنا صَبِيٌّ معَهُ خَمسَةُ أَرغِفَةٍ مِن شَعير وسَمَكتان، ولٰكِن ما هٰذا لِمِثلِ هٰذا العَدَدِ الكَبير؟» 10 فقالَ يسوع: «أَقعِدوا النَّاس». وكان هُناكَ عُشبٌ كَثير. فقَعَدَ الرِّجالُ وكانَ عَدَدُهم نَحوَ خَمسَةِ آلاف. 11 فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين، وفَعَلَ مِثلَ ذٰلك بِالسَّمَكَتَين، على قَدْرِ ما أَرادوا. 12 فلَمَّا شَبِعوا قالَ لِتَلاميذِه: «إِجمَعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَرِ لِئَلاَّ يَضيعَ شَيءٌ مِنها». 13 فجَمَعوها ومَلأُوا ٱثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الكِسَرِ الَّتي فَضَلَت عنِ الآكِلينَ مِن خَمسَةِ أَرغِفَةِ الشَّعير. 14 فلَمَّا رأَى النَّاسُ الآيةَ الَّتي أَتى بِها يسوع، قالوا: «حَقًّا، هٰذا هوَ النَّبِيُّ الآتي إِلى العالَم». 15 وعَلِمَ يسوعُ أَنَّهم يَهُمُّونَ بِٱختِطافِه لِيُقيموهُ مَلِكًا، فٱنصَرَفَ وعادَ وَحدَه إِلى الجَبَل. ا يسوع يمشي على الماء يتأمّل الأب هاني شلالا في هذه المُعجزة كما وردت في إنجيل متّى الفصل 14 آيات 22-33. لماذا مشى يسوع على الماء؟ ما هي مدلولاته؟ لماذا أتى الى التلاميذ في أخر الليل بعد أن تعبوا؟ ماذا تعني كلمة "أنا هو" التي قالها يسوع؟ الى ماذا ترمز السفينة؟ ماذا يعني الحوار الذي دار بين يسوع وبطرس؟ عن كلّ هذه الاسئلة والعديد غيرها يجيب الأب شلالا في هذه الحلقة ضمن إطار سلسلة معجزات يسوع. ا نرجو قراءة نَصّ إنجيل متّى الفصل 14 آيات 22-33 قبل مشاهدة الفيديو لأنّه غير مُتضمّن فيه. ا وأَجبَرَ التَّلاميذَ لِوَقتِه أَن يَركَبوا السَّفينَةَ ويَتَقَدَّموهُ إِلى الشَّاطِئِ المُقابِل حتَّى يَصرِفَ الجُموع. 23 ولمَّا صرَفَهم صَعِدَ الجَبَلَ لِيُصَلِّيَ في العُزلَة. وكانَ في المساءِ وَحدَهُ هُناك. 24 وأَمَّا السَّفينَةُ فَقَدِ ٱبتَعَدَت عِدَّةَ غَلَواتٍ مِنَ البَرّ، وكانتِ الأَمواجُ تَلطِمُها، لأَنَّ الرِّيحَ كانَت مُخالِفَةً لَها. 25 فعِندَ آخِرِ اللَّيل، جاءَ إِلَيهِم ماشِيًا على البَحْر. 26 فلَمَّا رآه التَّلاميذُ ماشِيًا على البَحْر، اِضطَرَبوا وقالوا: «هٰذا خَيال!» ومِن خَوفِهم صَرَخوا. 27 فبادَرَهم يسوعُ بِقَولِه: «ثِقوا. أَنا هو، لا تَخافوا!» 28 فأَجابَه بُطرس: «يا رَبِّ، إِن كُنتَ إِيَّاه، فمُرني أَن آتِيَ إِلَيكَ على الماء». 29 فقالَ لَه: «تَعالَ!» فنَزَلَ بُطرُسُ مِنَ السَّفينَةِ ومَشى على الماءِ آتِيًا إِلى يسوع. 30 ولٰكِنَّه خافَ عندَما رأَى شِدَّةَ الرِّيح، فَأَخَذَ يَغرَق، فصَرَخ: «يا رَبّ، نَجِّني!» 31 فمَدَّ يسوعُ يَدَه لِوَقْتِه وأَمسكَهُ وهُو يَقولُ له: «يا قَليلَ الإِيمان، لِماذا شَكَكْتَ؟» 32 ولَمَّا رَكِبا السَّفينَة، سَكَنَتِ الرِّيح، 33 فسجَدَ لَه الَّذينَ في السَّفينةِ وقالوا: «أَنتَ ٱبنُ اللهِ حَقًّا!». ا إقامة لِعازر من الموت يتأمّل الأب شلالا في مُعجزة إقامة لِعازر من الموت كما وردت في إنجيل يوحنّا الفصل 11 آيات 1-54. هل يصعب على من يُعطي الحياة من العدم أن يُعيد الحياة الى ميت؟ لماذا تأخّر يسوع في تلبية الطلب؟ هل من معنى مُعيّن لليوم الرابع؟ ماذا تعني عبارة يسوع:" أنا القيامة والحياة"؟ كيف أعلنت مرتا عن إيمانها؟ ماذا تعني دموع يسوع؟ ماذا رأى اليهود فيها؟ عن كلّ هذه الاسئلة والعديد غيرها يجيب الأب شلالا في هذه الحلقة ضمن إطار سلسلة معجزات يسوع. ا نرجو قراءة نَصّ إنجيل يوحنّا الفصل 11 آيات 1-54 قبل مشاهدة الفيديو. ا وكانَ رَجُلٌ مَريضٌ وهو لَعازَر مِن بَيتَ عَنْيا، مِن قَريَةِ مَريَمَ وأُختِها مَرْتا. 2 ومَريَمُ هيَ الَّتي دَهَنَتِ الرَّبَّ بِالطِّيب ومَسَحَت قَدَمَيهِ بِشَعرِها. وكانَ المَريضُ أَخاها لَعازَر. 3 فأَرسَلَت أُختاهُ تقولانِ لِيَسوع: «يا ربّ، إِنَّ الَّذي تُحِبُّه مَريض». 4 فلمَّا سَمِعَ يسوع قال: «هٰذا المَرَضُ لا يَؤُولُ إِلى المَوت، بل إِلى مَجْدِ الله، لِيُمَجَّدَ بِه ٱبنُ الله».5 وكانَ يسوعُ يُحِبُّ مَرْتا وأُختَها ولَعازَر، 6 ومعَ ذٰلك فلمَّا سَمِعَ أَنَّه مريض، بَقِيَ في مَكانِه يَومَين. 7 ثُمَّ قالَ لِلتَّلاميذِ بَعدَ ذٰلِك: «لِنَعُدْ إِلى اليَهودِيَّة». 8 فقالَ له تَلاميذُه: «رابِّي، قَبلَ قليلٍ حاوَلَ اليَهودُ أَن يَرجُموكَ، أَفَتعودُ إِلى هُناك؟». 9 أَجابَ يسوع: «أَلَيسَ النَّهارُ ٱثنَتَي عَشْرَةَ ساعَة؟ فمَن سارَ في النَّهار لا يَعثُر، لأَنَّه يَرى نورَ هٰذا العالَم. 10 ومَن سارَ في اللَّيلِ يَعثُر، لأَنَّ النُّورَ لَيسَ فيه». 11 وقالَ لَهم بَعدَ ذٰلك: «إِنَّ صَديقَنا لَعازَرَ راقِد، ولٰكِنِّي ذاهِبٌ لأُوقِظَه». 12 فقالَ له تَلاميذُه: «يا ربّ، إِذا كانَ راقدًا فسَيَنْجو». 13 وكانَ يسوعُ يَتَكَلَّمُ على مَوتِه، فظَنُّوا أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ على رُقادِ النَّوم. 14 فقالَ لَهُم يسوعُ عِندَئِذٍ صَراحَةً: «قد ماتَ لَعازَر، 15 ويَسُرُّني، مِن أَجْلِكُم كي تُؤمِنوا، أَنِّي لم أَكُنْ هُناك. فَلْنَمْضِ إِلَيه!» 16 فقالَ توما الَّذي يُقالُ لَه التَّوأَمُ لِسائِرِ التَّلاميذ: «فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضًا لِنَموتَ معَه». 17 فلَمَّا وَصَلَ يسوع وَجَدَ أَنَّهُ في القَبرِ مُنذُ أَربَعَةِ أَيَّام. 18 وبَيتَ عَنيا قَريبَةٌ مِن أُورَشَليم، على نَحوِ خَمسَ عَشْرَةَ غَلوَة، 19 فكانَ كثيرٌ مِنَ اليَهودِ قد جاؤوا إِلى مَرْتا ومَريَم يُعَزُّونَهما عن أَخيهِما. 20 فلَمَّا سَمِعَت مَرتا بِقُدومِ يسوع خَرَجَتِ لِٱستِقبالِه، في حينِ أَنَّ مَريَمَ ظَلَّت جالِسَةً في البَيت. 21 فقالَت مَرْتا لِيَسوع: «يا ربّ، لَو كُنتَ هٰهنا لَما ماتَ أَخي. 22ولٰكِنِّي ما زِلتُ أَعلَمُ أَنَّ كُلَّ ما تَسأَلُ الله، فاللهُ يُعطيكَ إِيَّاه». 23 فقالَ لَها يسوع: «سَيَقومُ أَخوكِ». 24 قالَت لَه مَرْتا: «أَعلَمُ أَنَّه سيَقومُ في القِيامَةِ في اليَومِ الأَخير». 25 فقالَ لَها يسوع: 25 فقالَ لَها يسوع: "أَنا القِيامةُ والحَياة: مَن آمَنَ بي، وَإِن ماتَ، فسَيَحْيا، 26وكُلُّ مَن يَحْيا ويُؤمِنُ بي لن يَموتَ أَبَدًا. أَتُؤمِنينَ بِهٰذا؟". 27 قالَت له: «نَعَم، يا ربّ، إِنِّي أَومِنُ بِأَنَّكَ المسيحُ ٱبنُ اللهِ الآتي إِلى العالَم». 28 قالت ذٰلك ثُمَّ ذَهَبَت إِلى أُختِها مَريَمَ تَدعوها، فأَسَرَّت إِلَيها: «المُعَلِّمُ هٰهُنا، وهو يَدعوكِ». 29 وما إِن سَمِعَت مَريَمُ ذٰلك حتَّى قامَت على عَجَلٍ وذَهَبَت إِلَيه. 30 ولَم يَكُنْ يسوعُ قد وَصَلَ إِلى القَريَة، بل كانَ حَيثُ ٱستَقبَلَتْه مَرْتا. 31 فلَمَّا رأَى اليَهودُ الَّذينَ كانوا في البَيتِ مَعَ مَريمَ يُعَزُّونَها أَنَّها قامَت على عَجَلٍ وخَرَجَت، لَحِقوا بِها وهم يَظُنُّونَ أَنَّها ذاهِبَةٌ إِلى القَبْرِ لِتَبكِيَ هُناك. 32 فما إِن وَصَلَت مَريَمُ إِلى حَيثُ كانَ يسوع وَرأَته، حتَّى ٱرتَمَت على قَدَمَيه وقالَت له: «يا رَبّ، لو كُنتَ هٰهُنا لَما مات أَخي». 33 فلَمَّا رآها يسوعُ تَبكي ويَبكي معَها اليَهودُ الَّذينَ رافَقوها، جاشَ صَدرُه وَٱضطَرَبَت نَفْسُه 34 وقال: «أَينَ وَضَعتُموه؟» قالوا لَه: «يا رَبّ، تَعالَ فٱنظُر». 35 فدَمعَت عَيْنا يسوع. 36 فقالَ اليَهود: «أُنظُروا أَيَّ مَحَبَّةٍ كانَ يُحِبُّه». 37 على أَنَّ بَعضَهم قالوا: «أَما كانَ بإِمكانِ هٰذا الَّذي فَتَحَ عَينَيِ الأَعمى أَن يَرُدَّ المَوتَ عَنه؟» 38 فجاشَ صَدرُ يسوعَ ثانِيَةً وذَهَبَ إِلى القبر، وكانَ مَغارةً وُضِعَ على مَدخلِها حَجَر. 39 فقالَ يسوع: «إِرفَعوا الحَجَر!» قالَت لَه مَرْتا، أُختُ المَيْت: «يا ربّ، لقَد أَنتَن، فهٰذا يَومُه الرَّابع».40 قالَ لَها يسوع: «أَلَم أَقُلْ لَكِ إِنَّكِ إِن آمَنتِ تَرَينَ مَجدَ الله؟». 41 فرَفَعوا الحَجَر ورفَعَ يسوعُ عَينَيه وقال: "شُكرًا لَكَ، يا أَبَتِ، على أَنَّكَ ٱستَجَبتَ لي، 42وقَد عَلِمتُ أَنَّكَ تَستَجيبُ لي دائِمًا أَبَدًا، ولكِنِّي قُلتُ هٰذا مِن أَجْلِ الجَمْعِ المُحيطِ بي لِكَي يُؤمِنوا أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني."43 قالَ هٰذا ثُمَّ صاحَ بِأَعلى صَوتِه: «يا لَعازَر، هَلُمَّ فٱخرُجْ» 44 فخَرَجَ المَيتُ مَشدودَ اليَدَينِ والرِّجلَينِ بِالعَصائِب، مَلفوفَ الوَجهِ في مِنْديل. فقالَ لَهم يسوع: «حُلُّوهُ ودَعوهُ يَذهَب».45 فآمَنَ بِه كثيرٌ مِنَ اليَهودِ الَّذينَ جاؤوا إِلى مَريَم ورَأَوا ما صَنَع. 46 على أَنَّ أُناسًا مِنهم مَضَوا إِلى الفِرِّيسيِّينَ فَأَخبَروهم بِما صَنَعَ يسوع. 47 فعَقَدَ عُظَماءُ الكَهَنَةِ والفِرِّيسيُّونَ مَجلِسًا وقالوا: «ماذا نَعمَل؟ فإِنَّ هٰذا الرَّجُلَ يَأتي بِآياتٍ كثيرة. 48 فإِذا تَركْناهُ وشَأنَه آمَنوا بِه جَميعًا، فيأتي الرُّومانِيُّونَ فيُدَمِّرونَ حَرَمَنا وأُمَّتَنا». 49 فقالَ أَحَدُهم قَيافا، وكانَ في تِلكَ السَّنَةِ عَظيمَ الكَهَنَة: «أَنتُم لا تُدرِكونَ شَيئًا. 50 ولا تَفطُنونَ أَنَّه خَيرٌ لكُم أَن يَموتَ رَجُلٌ واحدٌ عَنِ الشَّعْبِ ولا تَهلِكَ الأُمَّةُ بِأَسرِها». 51 ولَم يَقُلْ هٰذا الكَلامَ مِن عِندِه، بَل قالَه لأَنَّه عظيمُ الكَهَنَةِ في تِلكَ السَّنَة، فتَنَبَّأَ أَنَّ يسوعَ سَيموتُ عَنِ الأُمَّة، 52 ولا عنِ الأُمَّةِ فَقَط، بل لِيَجمَعَ أَيضًا شَمْلَ أَبناءِ الله المُشَتَّتين. 53 فعَزَموا مُنذُ ذٰلك اليَومِ على قَتْلِه. 54 فكَفَّ يسوعُ عَنِ الجَوَلانِ بَينَ اليَهودِ عَلانِيَةً، فذهَبَ مِن هُناكَ إِلى النَّاحِيَةِ المُتاخِمَةِ لِلبَرِّيَّة إِلى مَدينَةٍ يُقالُ لَها أَفرامُ، فأَقامَ فيها مَعَ تَلاميذِه. ا قيامة يسوع من الموت قيامة يسوع من الموت هي الحلقة الأخيرة من سلسلة معجزات يسوع وفيها يُقدّم الاب هاني شلالا عرضاً شاملاً حول قيامة يسوع كما وردت في مختلف الأناجيل ويدعوها: "الآية العُظمى والفريدة والختم النهائي على صدق رسالته". بعد أن يقوم بجولة على أناجيل القيامة يُقدّم الأب شلالا 12 دليلاً، من الكتاب المقدّس ومن خارجه، تُثبت صحّة القيامة. ا الأب بيار الدويهيالله الأب والخالق الله الأب والخالق هي الحلقة الأولى من سلسلة "أبوّة الله". هذا الموضوع الذي جاءنا الكثير الكثير من الأسئلة عليه، يعالجه الأب بيار الدويهي في مجموعة من الحلقات، وهو يشرح في حلقة الأوّلى مفهوم هذه الأبوّة وكيف أنّها ليست أبوّة جسديّة أو فكريّة. ويركّز على أنّ هذه الأبوّة تنطلق من كون الله خالقاً وراعياً دائماً لخليقته. الله الضابط الكُلّ الله الضابط الكُلّ! يشرح الأب بيار الدويهي ماذا يعني هذا القول. وكيف أنّ أبوّة الله لا تتغيّر وسيادته لا حدود لها ورعايته لا تنتهي، هو الحاضر دائماً وسط خليقته. وكيف أنّ لا شيء يخرج عن طاعته وعن نظره. هو يحترم حرّيتنا ولكن هذا الإحترام لا يخرج أيضاً عن عنايته وعن ضبطه لكلّ الامور. وكيف تكون علاقتي به إنطلاقاً من هذه المفاهيم.ا أبوّة الله التي أظهرها يسوع أبوّة الله التي أظهرها يسوع في الكتاب المقدّس هي مضمون هذه الحلقة، حيث يشرح الأب بيار الدويهي علاقة يسوع الإستثنائيّة والفريدة التي تجمعه بالله. ويجيب ايضاً على العديد من الأسئلة منها: لماذا قال يسوع بأنّه لم يأتِ ليعمل مشيئته بل مشيئة الله الذي أرسله؟ لماذا وكيف كان هذا الإنسجام الكامل بين إرادة ومشيئة يسوع وبين إرادة ومشيئة الله ومشروعه لخلاص الإنسان؟ لماذا كان يسوع في هذه الوحدة الكاملة مع الله وكيف انعكست، هذه الوحدة، على أعماله؟ الأبوّة الرحيمة -الجزء الأوّل الأبوّة الرحيمة، موضوع من جزءين، ضمن سلسلة "أبوّة الله". يتأمّل الأب بيار الدويهي رحمة ومغفرة الله من خلال مثَل الأبن الشاطر أو كما هو يسمّيه، مثل الأب الرحيم، إنجيل لوقا الفصل 15 آيات 11-32. في الجزء الأوّل يشرح الأب الدويهي كيف أنّ الله هو أب غفور وهو على مسافة واحدة من جميع البشر، ابنائه. وكيف أنّ الله يعيش هذه الأبوّة مع الصُلّاح ومع الفُجّار، مع من يعرفه ومع من لا يعرفه. الأبوّة الرحيمة - الجزء الثاني في الجزء الثاني يُكمل الأب بيار الدويهي تأمّله في مثل الأبن الشاطر ويجيب عن عدد من الأسئلة منها: ما هي هذه الرحمة التي ينفرد فيها الله والتي ظهرت في شخص يسوع المسيح؟ لماذا من لا رحمة في قلبه لا شيء من الله فيه؟ كيف يضم الله بيديّه أبناء إسحق وأبناء إسماعيل؟ ولماذا؟ وغيرها. يسوع الراعي الصالح لماذا يسوع هو الراعي الصالح؟ ماذا تعني هذه التسميّة؟ كيف تنعكس في أبوّة الله ورعايته لنا؟ لماذا يطلب مني الله(الراعي) أن لا أخاف؟ هل هذا ممكن في هذا العالم العدائي والصعب؟ كيف استطيع أن أختبر عناية الله بالرغم من وفي هذا الخوف؟ عن كل هذه الأسئلة، وغيرها، يُجيب الأب بيار الدويهي في حلقة "يسوع الراعي الصالح" ضمن سلسلة "أبوّة الله". شُموليّة محبّة الله هل فعلاً نستطيع الحديث عن شُموليّة محبّة الله؟ بماذا تُفيدني؟ هل الإنسان مفطور على أُبوّة الله؟ لماذا؟ كيف تكون حياة الإنسان الواثق بهذه الأُبوّة؟ كيف كانت حياة يسوع إنطلاقاً منها؟ هل أبوّة الله مرحليّة؟ هل هي لشعب مُعين؟ عن كل هذه الأسئلة والعديد غيرها، يُجيب الأب بيار الدويهي في هذه الحلقة. أَبانا الَّذي في السَّمَوات أَبانا الَّذي في السَّمَوات، كيف ولماذا علّمنا يسوع أن نتوجّه الى الله في الصّلاة كأب. في هذه الحلقة يتأمّل الأب بيار الدويهي في الصّلاة الربّيّة، كما وردت في إنجيل متّى الفصل 6 آيات 9-13، التي علّمها يسوع لتلاميذه والتي أصبحت صلاتنا. هذا الموضوع هو الأخير ضمن سلسلة "أبوّة الله". الصّلاة الربّيّة كما وردت في إنجيل متّى الفصل 6 آيات 9-13: "فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي في ٱلسَّمَوَات، ليَتَقَدَّس ٱسْمُكَ. ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا في ٱلسَّمَاء كذلِكَ على ٱلأَرض. خُبزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا اليوم. وَٱغْفِرْ لنا ذُنُوبَنَا كما نَغْفِرُ نحنُ أيضًا للمُذنِبِينَ إلَينَا. ولا تُدخِلنَا في تَجْرِبَةٍ، لَكِنْ نجِّنَا مِنَ ٱلشِّرِّيرِ. لِأَنَّ لكَ ٱلمُلْكَ، والقُوَّةَ، وٱلمَجْدَ، إلى ٱلأبَدِ. آمِين". الأب هاني شلالا من هو يسوع المسيح؟ هل هو نبي؟ إنسان؟ إله متجسّد؟ أم ماذا؟ يُجيب الأب هاني شلالا المُرسل اللبناني عن كُلّ هذه الاسئلة(وغيرها)، ضمن سلسلة: "من هو يسوع المسيح؟"، والتي هي مجموعة شهادات من الأناجيل: مِن الله، مِن تلاميذه، مِن أشخاص تمّت معهم معجزات، مِن يسوع نفسه ومِن الكنيسة الأولى، تُثبت أنّ يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد. ا يسوع المسيح كلمة الله في الجزء الاول من السلسلة الأولى، يتأمّل الأب شلالا بـِ: "يسوع المسيح كلمة الله"، مُرتكِزاً ومُحلّلاً الآيات الأولى من مقدّمة إنجيل يوحنا: " في البَدءِ كانَ الكَلِمَة، والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله، والكَلِمَةُ هوَ الله... بِه كانَ كُلُّ شَيء، وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان... أَمَّا الَّذينَ قَبِلوه، وهُمُ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِٱسمِه، فقَد مَكَّنَهم أَنْ يَصيروا أَبْناءَ الله: فَهُمُ الَّذينَ لا مِن دَمٍ، ولا مِن رَغبَةِ لَحْمٍ، ولا مِن رَغبَةِ رَجُل، بل مِنَ اللهِ وُلِدوا. والكَلِمَةُ صارَ بَشَرًا، فسَكَنَ بَينَنا، فرأَينا مَجدَه، مَجدًا مِن لَدُنِ الآبِ لِٱبنٍ وَحيد، مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ". ا يسوع في كلمات الملاك جبرائيل كلمات الملاك جبرائيل تُحدّد هويّة يسوع الكاملة. "ابن العليّ"، "قُدُّوس" وابن الله يُدعى" وغيرها، مفردات استعملها الملاك جبرائيل في بشارته لمريم العذراء. يشرح الأب شلالا، في الجزء الثاني، هذه المفردات، وما تقوله عن يسوع، كما وردت في إنجيل لوقا (38-26:1): وفي الشَّهرِ السَّادِس، أَرسَلَ اللهُ المَلاكَ جِبرائيلَ إِلى مَدينَةٍ في الجَليلِ ٱسْمُها النَّاصِرَة، إِلى عَذْراءَ مَخْطوبَةٍ لِرَجُلٍ مِن بَيتِ داودَ ٱسمُه يوسُف، وَٱسمُ العَذْراءِ مَريَم. فدَخَلَ إِلَيها فَقال: "إِفرَحي، أَيَّتُها المُمتَلِئَةُ نِعْمَةً، الرَّبُّ مَعَك". فداخَلَها لِهٰذا الكَلامِ ٱضطرابٌ شديدٌ وسأَلَت نَفسَها ما مَعنى هٰذا السَّلام. فقالَ لَها المَلاك: "لا تَخافي يا مَريَم، فقَد نِلتِ حُظوَةً عِندَ الله. فَستَحمِلينَ وتَلِدينَ ٱبنًا فسَمِّيهِ يَسوع. سيَكونُ عَظيمًا وَٱبنَ العَلِيِّ يُدعى، وَيُوليه الرَّبُّ الإِلٰهُ عَرشَ أَبيه داود، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ أَبَدَ الدَّهر، وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية". فَقالَت مَريَمُ لِلمَلاك: "كَيفَ يَكونُ هٰذا وَلا أَعرِفُ رَجُلاً؟" فأَجابَها المَلاك: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سيَنزِلُ علَيكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، لِذٰلِكَ يَكونُ المَولودُ قُدُّوسًا وَٱبنَ اللهِ يُدعى. وها إِنَّ نَسيبَتَكِ أَليصابات قد حَبِلَت هي أَيضًا بِٱبنٍ في شَيخوخَتِها، وهٰذا هو الشَّهرُ السَّادِسُ لِتِلكَ الَّتي كانَت تُدعى عاقِرًا. فما مِن شَيءٍ يُعجِزُ الله". فَقالَت مَريَم: "أَنا أَمَةُ الرَّبّ، فَليَكُنْ لي بِحَسَبِ قَوْلِكَ". وَانصَرَفَ المَلاكُ مِن عِندِها". ا شهادة الله الآب ليسوع شهادة الله الآب ليسوع المسيح، هذا ما يعرضه الأب شلالا في هذا الجزء الثالث من خلال مشهدين من الانجيل يُسمع فيهما صوت الله الأب يُعلن أن يسوع ابنه. ا المشهد الاول هو معموديّة يسوع على يدّ يوحنا المعمدان كما وردت في انجيل متى الفصل 3 الايات 13-17 :في ذٰلِكَ الوَقْت ظَهَرَ يسوع وقَد أَتى مِنَ الجَليلِ إِلى الأُردُنّ، قاصِدًا يُوحنَّا لِيَعتَمِدَ عن يَدِه. فجَعَلَ يُوحنَّا يُمانِعُه فيَقول: " أَنا أَحتاجُ إِلى الاِعتِمادِ عن يَدِكَ، أَوَأَنتَ تَأتي إِلَيَّ؟" فأَجابَه يسوع: "دَعْني الآنَ وما أُريد، فهٰكذا يَحسُنُ بِنا أَن نُتِمَّ كُلَّ بِرّ". فتَرَكَه وما أَراد. وٱعتَمَدَ يسوع وخَرَجَ لِوَقتِه مِنَ الماء، فإِذا السَّمَواتُ قدِ ٱنفَتَحت فرأَى رُوحَ اللهِ يَهبِطُ كأَنَّه حَمامةٌ ويَنزِلُ علَيه. وإِذا صَوتٌ مِنَ السَّمَواتِ يَقول: "هٰذا هُوَ ٱبنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنه رَضِيت. ا المشهد الثاني هو مشهد تجلّي يسوع على الجبل كما ورد ايضا في انجيل متى الفصل 17 الايات 1-8: وبَعدَ سِتَّةِ أَيَّام مَضى يسوعُ بِبُطرسَ ويَعقوبَ وأَخيه يوحَنَّا، فٱنفَردَ بِهِمِ عَلى جَبَلٍ عالٍ، وتَجَلَّى بِمَرأًى مِنهُم، فأَشَعَّ وَجهُه كالشَّمس، وتَلألأَت ثِيابُه كالنُّور. وإِذا موسى وإِيلِيَّا قد تَراءَيا لَهم يُكَلِّمانِه. فخاطَبَ بُطرُسُ يسوعَ قال: "يا رَبّ، حَسَنٌ أَن نَكونَ هٰهُنا، فإِن شِئتَ، نَصَبْتُ هٰهُنا ثَلاثَ خِيَم: واحِدَةً لَكَ وواحِدَةً لِموسى وواحِدَةً لإِيليَّا". وبَينَما هُوَ يَتَكَلَّم إِذا غَمامٌ نَيِّرٌ قد ظلَّلهُم، وإِذا صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يقول: "هٰذا هوَ ٱبنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ ٱسمَعوا". فلَمَّا سَمِعَ التَّلاميذُ ذٰلك، سَقَطوا على وُجوهِهِم، وقدِ ٱستَولى علَيهِم خَوفٌ شديد. فدنا يسوعُ ولمَسَهم وقالَ لَهم: "قوموا، لا تَخافوا". فَرفَعوا أَنظارَهم، فلَم يَرَوا إِلاَّ يسوعَ وحدَه. ا شهادة يوحنّا المعمدان ليسوع يعرض الأب شلالا شهادة يوحنّا المعمدان ليسوع. في شهادته، يوحنا يُوضح العديد من الحقائق عن نفسه وما رأه اثناء عماد يسوع: "حمل الله"، رايت الروح ينزل ويستقر عليه"، " هو ابن الله" وغيرها: "وهٰذه شَهادَةُ يوحَنَّا... إِذ أَرسَلَ إِلَيه اليَهودُ مِن أُورَشَليمَ بَعضَ الكَهَنَةِ واللاَّوِيِّينَ يَسأَلونَه: "مَن أَنتَ؟" فٱعتَرفَ ولَم يُنكِرْ، إِعتَرَفَ: "لَستُ المسيح". فسأَلوه: "مَن أَنتَ إِذًا؟ أَأَنتَ إِيلِيَّا" قال: "لَستُ إِيَّاه". "أَأَنتَ النَّبِيّ؟" أَجابَ: "لا!" فقالوا له: "مَن أَنتَ فنَحمِلَ الجَوابَ إِلى الَّذينَ أَرسَلونا؟ ماذا تَقولُ في نَفسِكَ؟" قال :" أَنا صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة :قَوِّموا طَريقَ الرَّبّ. كَما قالَ النَّبِيُّ أَشَعْيا." وكانَ المُرسَلونَ مِنَ الفِرِّيسِيِّين، فسَأَلوهُ أَيضًا: "إِذا لم تَكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ، فلِمَ تُعَمِّدُ إِذًا؟" أَجابَهُم يوحَنَّا: "أَنا أُعَمِّدُ في الماء، وبَينَكم مَن لا تَعرِفونَه، ذاكَ الآتي بَعدِي، مَن لَستُ أَهلاً لأَن أَفُكَّ رِباطَ حِذائِه". وجَرى ذٰلك في بَيتَ عَنْيا، عِبْرَ الأُردُنّ، حَيثُ كانَ يوحَنَّا يُعَمِّد. وفي الغَد رأَى يسوعَ آتِيًا نَحوَه فقال: "هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم. هٰذا الَّذي قُلتُ فيه: يأتي بَعْدي رَجُلٌ قد تَقَدَّمَني، لأَنَّه كانَ مِن قَبْلي. وأَنا لم أَكُنْ أَعرِفُه، ولكِنِّي ما جِئْتُ أُعَمِّدُ في الماء إِلاَّ لِكَي يَظهَرَ أَمرُه لإِسْرائيل". وشَهِدَ يوحَنَّا قال: "رَأَيتُ الرُّوحَ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ كأَنَّه حَمامَة فيَستَقِرُّ علَيه. وأَنا لَم أَكُنْ أَعرِفُه، ولٰكِنَّ الَّذي أَرسَلَني أُعَمِّدُ في الماءِ هو قالَ لي: إِنَّ الَّذي تَرى الرُّوحَ يَنزِلُ فيَستَقِرُّ علَيهِ هو ذاكَ الَّذي يُعَمِّدُ في الرُّوحِ القُدُس. وأَنا رَأَيتُ وشَهِدتُ أَنَّه هو ٱبنُ الله". ا شهادة بطرس الرسول ليسوع يشهد بطرس الرسول ليسوع بقوله: "أنت هو المسيح ابن الله الحيّ". يستعرض الأب شلالا المشهد الانجيلي الذي وردت فيه هذه الشهادة في انجيل متى الفصل 17 شارحاَ تفاصيله وبخاصة هذه الاية وما تعنيه وكيف أنّ يسوع منح بعدها سلطانًا خاصًّا لبطرس. ا ولَمَّا وصَلَ يسوعُ إلى نواحي قَيصَرِيَّةِ فيلِبُّس سأَلَ تَلاميذَه: "مَنِ ٱبنُ الإِنسانِ في قَولِ النَّاس؟" فقالوا: "بَعْضُهم يقول: هو يوحَنَّا المَعمَدان، وبَعضُهمُ الآخَرُ يقول: هو إِيلِيَّا، وغيرُهم يقول: هو إِرْمِيا أَو أَحَدُ الأَنبِياء". فقالَ لَهم: "ومَن أَنا في قَولِكم أَنتُم؟" 16 فأَجابَ سِمعانُ بُطرس: "أَنتَ المسيحُ ٱبنُ اللهِ الحَيّ". فأَجابَ يسوع: "طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هٰذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات. وأَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ الصَخرة وعلى هذه الصَّخرة سَأَبني بيعتي، وابواب الجحيم لن تقوى عليها. وسأُعطيكَ مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات. فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات". ثُمَّ أَوصى تلاميذَه بِأَلاَّ يُخبِروا أَحَدًا بِأَنَّه المسيح". ا ماذا قال يسوع عن ذاته؟ شهادة يسوع عن ذاته بانّه هو ابن الله الوحيد أعطاها في عدة مناسبات في الانجيل، هذا ما سيعالجه الأب هاني شلالا في هذا الجزء، شارحاً بعض ما قاله يسوع: " مَن رآني رأَى الآب "، " أَنِّي في الآبِ وأَنَّ الآبَ فيّ "، " لا يمضي احدٌ الى الآب إلّا بي" والعديد غيرها. ا من هو يسـوع في إيمان الكنيسة؟ واجهَ إيمان الكنيسة بيسوع المسيح العديد من التيارات الفكريّة والفلسفيّة في الأجيال الأولى للمسيحيّة ما أدى الى إجتماعات لرؤساء الكنائس الأُولى، تُعرف بالمجامع، وأُعلن من خلالها عن إيمان الكنيسة حول يسوع المسيح: "نؤمن... بربٍ واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل كُلّ الدهور، إله من إله نور من نور. إله حقّ من إله حقّ، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الّذي به كان كُلّ شيء، الّذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسّد من الروح القدس، ومن مريم العذراء، وصار إنسانا، وصُلب عنّا على عهد بيلاطُس البُنطي، تألّم ومات وقُبر وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً يأتي بمجدٍ عظيم، ليدين الأحياء والأموات، الّذي لا فناء لِمُلكِه". ا الأب أثناسيوس شهوان الطبيعتان الإلهيّة والإنسانيّة في يسوع ما هو مفهوم الطبيعتين الإلهيّة والإنسانيّة الموجودتين في يسوع المسيح؟ كيف يمكن وجود طبيعتين في شخص واحد؟ وهل تُلغي الواحدة الأخرى؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأب أثناسيوس شهوان رئيس قسم الإنتاج في المركز الإنطاكي الأرثوذكسي للإعلام – لبنان، في الحلقة الأولى من ضمن سلسلة حلقات حول موضوع التجسّد. التجسّد بحسب مفهوم الله ما هو التجسّد بحسب مفهوم الله؟ كيف يختلف عن المفهوم البشري؟ ما هو ارتباط التجسّد بمحبّة الله لنا؟ ما معنى أنّ الله نزِل إلينا؟ هذه الأسئلة وغيرها يُجيب عنها الأب اثناسيوس شهوان. لماذا كان التجسّد في إطار الفقر؟ لماذا كان التجسّد في إطار الفقر؟ لماذا اختار الله الكليّ القدرة ان يتجسّد فس مغارة ومذود؟ ماذا يقول الله من خلال هذا الشكل من التجسّد؟ هذه الأسئلة وغيرها يُجيب عنها الأب اثناسيوس شهوان في الحلقة الثالثة من سلسلة التجسّد. قوّة وقدرة اسم يسوع
من أين تأتي قوّة وقدرة اسم يسوع؟ ماذا يعني هذا الاسم؟ ما ارتباط اسم يسوع بالخلاص؟ وبكينونة الله؟ هذا ما سيُجيب عنه الأب اثناسيوس شهوان. الأب حنّا داغرسلسلة حول الخلاص بيسوع المسيح مع الأب حنّا داغر، مدير معهد الدراسات اللاهوتيّة والراعويّة في بيروت. يجيب فيها على مجموعة من التساؤلات الأساسيّة منها: ما هو الخلاص بيسوع المسيح؟ لماذا نحتاج الى الخلاص؟ خلاص من ماذا؟ لماذا بيسوع وحده نخلُص؟ وغيرها في الجزء الأوّل ينطلق الأب داغر من الآية 23 من رسالة بولس الرسول الى أهل رومة الفصل 3 : "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله"؛ ويطرح ويُجيب على عدد من الأسئلة: ماذا يعني أنّ الله خلقنا على صورته ومثاله؟ ما هي هذه الصورة؟ كيف سقط الإنسان وفشل في تحقيق هذه الصورة فيه؟ ما علاقة هذا بتاريخ الخلاص وبالتجسّد الإلهي؟ وبنعم مريم؟ ما هو الفرق بين ابن الله المتجسّد من مريم بفعل الروح القدس وباقي الخليقة؟ وغيرها من الأسئلة في الجزء الثاني من سلسلة الخلاص بيسوع المسيح يُجيب الأب حنّا داغر على عدد من الأسئلة: هل تجسّد ابن الله حقاً ليُخلصنا؟ هل الخلاص بيسوع يعني فقط موضوع الدينونة واليوم الأخير؟ هل من بُعد أو أبعاد أُخرى لهذا الخلاص؟ هل تستطيع طبيعتنا البشريّة إدخالنا في مجد الله؟ ما هي مفاعيل عبارة بولس الرسول:"قد لبستُم المسيح" في حياتنا؟ ماذا وكيف حقق يسوع ما عجز عنه الناموس؟ وغيرها في الجزء الثالث من سلسلة الخلاص بيسوع المسيح يتأمّل الأب حنّا داغر في مجموعة من التساؤلات: ما سرّ الحنين الى الأولوهة والقداسة المزروع في الإنسان؟ ما سبب هذا الفراغ الكبير الموجود داخلنا؟ هل أُصدّق عطيّة الله لذاته لي؟ هل أُصدّق حبّه؟ أمانته؟ كيف حقق فينا يسوع الجواب على عطيّة الله ذاته؟ الى أين يأخذني الإتحاد بيسوع ابن الله؟ والعديد غيرها في الجزء الرابع من سلسلة الخلاص بيسوع المسيح يتطرّق الأب حنّا داغر الى مفهوم الصليب وارتباطه بالخلاص: لماذا خلّصنا يسوع بصلبه، بموته وقيامته؟ ألم يكن يوجد طريق أخر غير الصليب؟ ما هو سرّ الصليب في الحياة المسيحيّة؟ كيف شوّه المؤمنون مفهوم الصليب؟ هل يعكس الصليب قساوة الله وغضبه أم شيئاً أخر؟ كيف ينعكس مفهوم الله الكلي المعرفة على موضوع الصليب؟ ما هو النقيض الحقيقي للحب الحقيقي؟ يتأمّل الأب حنّا داغر، مدير معهد الدراسات اللاهوتيّة والراعويّة في بيروت، في الجزء الخامس من سلسلة الخلاص بيسوع المسيح في بعض المفاهيم المتعلّقة بالحب الإلهي: كيف يكون الحب على صورة ومِثال الله؟ ما هو هذا الحب وكيف نحياه؟ كيف أحبَّ الآب الإبن؟ وكيف أحبّنا الإبن؟ هل تتماشى طبيعتنا البشريّة مع هذا الحبّ؟ ما هو دور الروح القُدس؟ وبماذا يرتبط هذا الدور؟ ما هو جوهر الدعوة المسيحيّة؟ في هذا الجزء السادس والأخير من سلسلة الخلاص بيسوع المسيح يُعالج الأب حنّا داغر موضوع المعموديّة والدخول الى الحياة في المسيح؛ يتطرّق بشكل خاص الى الأشخاص الّذين قبِلوا هذه الحياة دون أن يكون لهم إمكانيّة العِماد. ويقول بأنّ الكنيسة تُعلّمنا أنّه يوجد ثلاث انواع من العِماد تُدخل الى الحياة نفسها. ثم يعرض ويشرح هذه المعموديات والحالات المرتبطة بها وكيف أنّ الخلاص هو للجميع. ا الأب بيار الدويهي كيف هيّأ الله البشريّة للمُخلّص الآتي كيف هيّأ الله البشريّة للمُخلّص الآتي؟ ما هي علاقة التجسّد بخطيئة الإنسان؟ كيف يرتبط التجسّد بمحبة الله؟ وما علاقته بوعود الله للبشريّة؟ يُجيب الأب بيار الدويهي في هذه الحلقة عن هذه الاسئلة وغيرها ضمن إطار سلسلة المواضيع حول التجسّد. لما لا يُفهم التجسّد خارج محبّة الله؟ لما لا يُفهم التجسّد خارج محبّة الله؟ كيف تكون هذه المحبّة؟ ما علاقتها بأُبوّة الله لنا؟ عن هذه الاسئلة وغيرها يُجيب الأب بيار الدويهي في هذه الحلقة ضمن إطار سلسلة المواضيع حول التجسّد. مريم، الأقرب الى حدث التجسّد مريم، الأقرب الى حدث التجسّد، ماذا كانت أهم الصفات التي امتازت بها؟ ما هي صفات من يُقبلون الى الله؟ كيف أدخل الله مريم في سرّ تجسّد ابنه؟ لماذا سجد المجوس والرعاة لهذا المولود الإلهي؟ يُجيب الأب بيار الدويهي في هذه الحلقة عن هذه الاسئلة وغيرها. الله أخذ الطبيعة البشريّة كيف أخذ الله الطبيعة البشريّة؟ هل صار يُشبهنا في كلّ شيء؟ ما هو المفهوم الجديد للطبيعة البشريّة إنطلافاً من التجسّد؟ معرفة الله الجديدة التي جاء بها الميلاد ما هي معرفة الله الجديدة التي جاء بها الميلاد؟ ما الجديد الذي قاله الله؟ كيف أُجسّد هذه المعرفة الجديدة في واقعي البشري الشخصي؟ عن هذه الاسئلة وغيرها يُجيب الأب بيار الدويهي في هذه الحلقة. تجسّدَ الله ليُؤلِّه الإنسان تجسّدَ الله ليُؤلِّه الإنسان! يشرح الأب بيار الدويهي هذا الموضوع الصعب جداً باسلوب بسيط وشيّق في هذه الحلقة ويُجيب عن العديد من الأسئلة على مِثال: هل يصير الإنسان إلهاً؟ هل من الممكن أن تتغيّر طبيعتنا البشريّة؟ أنا "التُراب"، كيف أتحوّل؟ وغيرها. ولادة تفُوق كلّ وصف "اليوم العذراء، تأتي إلى المغارة، لِتَلِدَ الكلمة، الذي قبل الدهور، ولادةً تفوق كلّ وصفٍ، فاطربي أيتها المسكونةُ إذا سَمِعْتِ، ومجِّدي مع الملائكةِ والرعاة، من شاءَ أن يظهر طفلًا جديدًا، وهو إلهنا الذي قبل الدهور". يشرح الأب بيار الدويهي في هذه الحلقة ضمن إطار سلسلة المواضيع حول التجسّد معاني هذه الترنيمة الميلاديّة التي تُلخّص سرّ التجسّد الإلهي. |
أكاديميّة الإنجيلأكاديميّة الإنجيل موجودة فقط عبر الانترنت، وهي تقدّم مواضيعها بشكل أساسي من خلال فيديوهات تعليميّة، بالإضافة إلى تصاميم ومقالات، لتكون بمتناول كل من يبحث ويرغب في معرفة المسيح والمسيحيّة. للمزيد ArchivesCategories
All
|