الأب يونان عبيدإغفِرْ لَهم يا أَبَتِ "إغفِرْ لَهم يا أَبَتِ، لأَنَّهُم لا يَدرونَ ماذا يَصنعون" هي الكلمة الأولى التي سيتأمّل بها، الأب يونان عبيد، رئيس مزار سيّدة لبنان - حريصا، ضمن إطار سلسلة "كلمات يسوع السّبع على الصّليب". ا في تأمّله بهذه الكلمة، يُجيب الأب عبيد على مجموعة من الأسئلة: ماذا تعني هذه الكلمة لنا اليوم بعد أكثر من 2000 عام؟ هل هي طلب أو توصية من يسوع للمغفرة الدائمة؟ للصلاة الدائمة؟ هل المغفرة محدودة؟ هل تحتاج الى تبرير؟ هل ترتبط المغفرة بشهادة المسيحيّ لإنجيله؟ ما علاقة مغفرتنا للآخرين بمغفرة الله لنا؟ والعديد غيرها اليوم تَكُون مَعي في الفِردَوس "الحقّ أقول لكَ، اليوم تَكُون مَعي في الفِردَوس". هي الكلمة الثانية من كلمات يسوع السّبع على الصّليب التي قالها لأحد اللصّين الذين كانا مصلوبين معه. في تأمّله بهذه الكلمة، يُجيب الأب عبيد على مجموعة من الأسئلة: ما الذي دفع يسوع الى قول هذه الكلمة؟ لماذا غفر يسوع لذلك اللصّ بهذه السرعة؟ ما هو السبيل الى هكذا بركة؟ كيف تنعكس هذه الكلمة عليّ اليوم؟ ماذا يمكن ان تكون أوجه الشّبه بيني وبين اللصّ التائب؟ هذا ٱبنُكِ... هذه أُمُّكَ فقالَ لأُمِّه: "أَيَّتها المَرأَة، هذا ٱبنُكِ". ثُمَّ قالَ لِلتِّلميذ: "هذه أُمُّكَ". هي الكلمة الثالثة من كلمات يسوع السّبع على الصّليب. يقول الأبّ يونان عبيد، إنّ حياة يسوع في إنجيل يوحنّا قائمة على "عُرسين": عُرس قانا الجليل وعُرس الصّليب. وفي العُرسين هناك دور أساسيّ لمريم. ما هو دور مريم؟ في قانا؟ في الصليب؟ كيف ينعكس هذا الدور على أمومتها؟ ليسوع؟ لكل البشر؟ ماذا يعني القول:" إنّ مريم هي إسم لا عُمر له"؟ وماذا تقول لنا هذه الكلمة اليوم؟ إلَهي، إلَهي، لـمَاذا تَرَكتَني؟ وَنَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ هي كلمة يسوع الرابعة على الصّليب. ماذا تعني هذه الصرخة المؤلمة والصعبة الفهم؟ ما علاقة هذا الموضوع بالتجربة؟ كيف يجب أن نكون أمام لحظات الألم في حياتنا؟ كيف أحيا كلمة "لتكن مشيئتك"؟ يُجيب الأبّ يونان عبيد ويشرح كيف أنّ آلام يسوع لم تكن صُوريّة أو وهميّة بل حقيقيّة. ا أنَا عَطشَان بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ ٱلْكِتَابُ قَالَ: "أَنَا عَطْشَانُ". كلمة يسوع الخامسة على الصّليب. يقول الأبّ يونان عبيد إنّ يسوع، بحسب الإنجيل، عطِش مرتين، مع السامريّة وعلى الصليب. وعطش الصليب كان عطشاً روحيّاً، العطش الى الله الآب. ماذا يقول لنا يسوع اليوم من خلال هذه الصرخة: "أنا عطشان"؟ وعن أي عطش يتكلّم؟ تَمَّ كُلُّ شَيء فلَمَّا تَناوَلَ يسوعُ الخَلَّ قال: "تَمَّ كُلُّ شَيء". كلمة يسوع السادسة على الصّليب. هل هذه صرخة إنكِسار أم إنتصار؟ كيف؟ ما علاقة طاعة يسوع بها؟ هل بها يُعلن يسوع إنتهاء مهمّته أم إكتمال النبؤات عنه؟ ما هي النتيجة بالنسبة لنا وما علاقتها بخلاصِنا؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يُجيب الأبّ يونان عبيد. ا يا أَبَتِ، بين يَدَيكَ أَستودِعُ رُوحي فصاحَ يسوعُ بِأَعلى صَوتِه قال: "يا أَبَتِ، بين يَدَيكَ أَستودِعُ رُوحي!" قالَ هٰذا ولَفَظَ الرُّوح. الكلمة السابعة والأخيرة، والحلقة الأخيرة، من سلسلة كلمات يسوع السّبع على الصّليب مع الأبّ يونان عبيد، رئيس مزار سيّدة لبنان – حريصا. ماذا تقول هذه الكلمة عن طبيعة علاقة يسوع بأبيه؟ ما هي العلاقة بين هذه الكلمة السابعة واليوم السابع من الخلق؟ ماذا نفهم من كلمة يسوع في بداية حياته:"عليّ أن أكون في ما هو لأبي" و"بين يديك..."؟ كيف نقتدي نحن اليوم بيسوع؟ |
أكاديميّة الإنجيلأكاديميّة الإنجيل موجودة فقط عبر الانترنت، وهي تقدّم مواضيعها بشكل أساسي من خلال فيديوهات تعليميّة، بالإضافة إلى تصاميم ومقالات، لتكون بمتناول كل من يبحث ويرغب في معرفة المسيح والمسيحيّة. للمزيد ArchivesCategories
All
|