طريق الكنيسة الأساسي هو يسوع المسيح وهو طريقنا إلى "الآب" والطريق إلى أيّ إنسان.
الرسالة العامّة فادي الإنسان - القدّيس البابا يوحنا بولس الثاني - العدد 13
موضوع عقيدة الكنيسة الاجتماعيّة: الإنسان المدعو إلى الخلاص؛ فالكنيسة تهتمّ عبرَها بالحياة الإنسانيّة في المجتمع. فهي تُعلن المبادئ وتُقدّم المعايير والتوجيهات للعمل؛ وتتوخى العدالة الاجتماعيّة، فتدين خطيئتي الظلم والعنف، وتدافع عن الحقوق المُنتَهَكة، خاصة تلك المتعلّقة بالفقراء والأطفال والضعفاء، وتقدّم مسارًا نحو مجتمعٍ مُتصَالِحٍ ومُتناغِمٍ في العدالة والمحبّة.
يعرف المسيحي أنّ باستطاعته أن يجد في عقيدة الكنيسة الإجتماعيّة مبادئ التفكير ومعايير الحكم وإرشادات العمل التي تشكّل منطلقاً لتعزيز إنسانيّة متكاملة ومتضامنة. وعليه ، فإن بثّ هذه العقيدة هو أولويّة رعائيّة حقيقيّة، بحيث يستنير الرجال والنساء بواسطتها، وبالتالي سيتمكنون من تفسير واقع اليوم والبحث عن مسارات مناسبة للعمل: "إنّ تعليم العقيدة الإجتماعيّة ونشرها هما جزء من رسالة الكنيسة التبشيريّة ". كومبنديوم عقيدة الكنيسة الإجتماعيّة، العدد 7
|
المبادىء
تشكل المبادئ الثابتة في عقيدة الكنيسة الإجتماعيّة المرتكزات الحقيقيّة للتعليم الإجتماعي الكاثوليكي، وهذه المبادئ هي:
|
القيــــم
إلى جانب المبادئ التي يجب أن تحكم بناء مجتمع يليق بالإنسان، تشير عقيدة الكنيسة الإجتماعيّة أيضًا إلى قيم جوهريّة... جميعها متأصّلة في كرامة الإنسان، التي تعزّز نموّها الأصيل، وهي بشكل أساسي أربع: الحقيقة، الحرّيّة، العدالة والمحبّة. إنّ ممارسة هذه القيم هي الطريق الأكيد والضروري لإدراك ملء الكمال الذاتي ولحياة اجتماعيّة مشتركة أكثر إنسانيّة. كومبنديوم عقيدة الكنيسة الإجتماعيّة العدد 197 تتناول العقيدة الإجتماعيّة للكنيسة المزيد من الموضوعات المُستمدّة مما سبق: السلام، الخيار التفضيلي للفقراء، المشاركة، العلاقة بين العمل ورأس المال، المقصد العالمي للخيرات الماديّة، واجبات الدولة، التنمية البشريّة المتكامِلة، القانون الطبيعي، حقوق الإنسان...
|